بصمه التغييروادارة الذات /بقلم سيدخاطر

بصمةالتغيير وإدارة الذات بقلم ///سيدخاطر

“اعرض ولا توصي” بعيدا عن إجبار الناس لارتداء ثوب الوصاية وبعيدا عن إقحام التغيير عنوة في عقول مغلقة. ان اللوذ إلي عالم آمن سعيا وراء التغيير من دون فعل شيء يذكر لاستحقاقه ربما تشبه الحكمة بلا واقعية فكثرة الكلام ستولد النسيان في نفوس العامة لأنهم ببساطة لا يستخدموا عقولهم بل سيتكلوا علي ما ُيتلي علي مسامعهم دون تفكير وتمحيص وتدقيق وتصبح حياتهم كلاما في كلام وعلي حد سواء تراهم لديهم بعضاً من المعرفة وهم لا يفقهون شيئاً في العموم، يصبحون كثرة مملة مستهلكة متحدثة أكثر من مستمعة أبواق تتحدث بطلاقة وكأن ألسنتهم تبوح بالحكمة!!! ان بصمة التغيير للأفضل لم تكن جزافاًاو عبثاًبل شعار تنبع كلماته من ذات الإنسان صاحب الإرادة القوية التي يلين معها الحديد “كن التغيير الذي تحلم برؤيته “، “كن الضمير الذي تبحث عنه في وسط الإنفاق المظلمة “، “كن مستمع جيد ومتحدث كيس “احرص علي نظافة نفسك تجد من حولك نظيف، كن متعلماًلا عالماًفمازال طالب العلم عالما ًحتي اذا ظن انه علم جهل، الحياة الراقية لا تعرف إلا معني وهدف وتضامن فلا تضيع وقتك في المهاترات، احرص علي ان تكون منتجاً لا مستهلكاً فلم تتقدم الأمم إلا بالعمل والإنتاج فلا ينبغي أن نظل عالة علي مجتمعنا، ان الدولة القوية لابد أن يكون لها درع قوي فلا توجد دولة بلا جيش قوي يحميها، احترامك لجيشك هو احتراماً لذاتك، ترفع عن السب والقذف والفخر والاستعراض الزائف “ان الله لا يحب كل محتال فخور”وأخيرا مزق رداء الوصاية في الدين فلا يوجد وصي ولا وكيل لهذه الأمة حتي نبيها الكريم لم يكن وصيا ًاو وكيلاًعلي أمته بل مبلغاًعن ربه وتذكر خطبة الوداع لرسولنا الكريم “ان أموالكم ودماءكم عليكم حرام وقد بدأها (ص)بقوله:أيها الناس فهي ليست حصراًللمسلمين بل لكل العالم .