تعليم

شاومينج يتحدي الجميع وينشر اوراق ويزعم انها لامتحان اللغة الانجليزية ورصد سيارات نقل الامتحانات

IMG_٢٠١٦٠٦١٥٩_٠٢٠٦٢٠

كتبت/بسنت الراوي

فى تحدٍ جديد لـ”شاومنج بيغشش طلاب الثانوية العامة”، بعد فضيحة تسريب امتحانى اللغة العربية والتربية الدينية، وقبل ساعات من امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة “نظام حديث”، اليوم الثلاثاء، أعلن أدمن الصفحة أنه رصد فجر اليوم، عملية نقل أسئلة الامتحان من المطابع، على حد زعمهم.

وفى سياق متصل، رد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، قائلا: “تأمين نقل الأٍسئلة من اختصاص الأمن”، مؤكدا أن الذى يشغل قيادات الوزارة منع تسريب الامتحانات، قائلا: “الأمن عليه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال قيام الصفحة برصد سيارة نقل الٍأسئلة حال التأكد من صدق مزاعمهم”.

كنا قد رصدنا حديث طلاب الثانوية العامة، أمام لجنة الامتحانات أمام مدرسة المنيرة الإعدادية بنين التابعة لإدارة السيدة زينب، حول تسريب الامتحانات من قبل صفحة شاومينج فى الثامنة و20 دقيقة كما أعلنت الصفحة مساء أمس، حيث أعربت الطالبات عن غضبهن الشديد من تسريب الامتحانات، لما يترتب عليه ضياع الفرص ورفع التنسيق والتأثير على تصحيح كراسات الإجابة.

ودعا طلاب الثانوية، إلى تنظيم وقفة ظهر اليوم، عقب خروجهم من امتحان اللغة الإنجليزية أمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بسبب ما يحدث داخل بعض لجان الامتحانات.

وقال فاطمة محمد، إحدى أولياء أمور بلجان امتحانات السيد زينب، إنه تم رصد وجود غش جماعى فى بعض اللجان وذلك من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الأمر الذى أدى إلى غضب الطلاب، مطالبين بمنع هذه المهذلة على حد وصفها تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

وأوضحت أن الغريب فى الأمر أن بعض اللجان لا يوجد فيها تفتيش، مطالبين بتطبيق مبدأ المساواة، موضحة أن السبب الآخر لدعوات الطلاب تمثل فى فضيحة التسريبات التى حدثت فى أول يوم إضافة إلى ما ظهر أمس على صفحات التواصل لامتحان اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن هناك عدة مطالب إضافية تمثلت فى إلغاء التنسيق واستبداله بامتحانات القدرات.
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، صورة لورقة الأسئلة والأجوبة النموذجية زعموا أنها لامتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة “نظام حديث” المقرر أداءه غدا الثلاثاء، وذلك من خلال موقع قام بتسريب الامتحان بالأجوبة الخاصة به.

فيما أكد البعض أن ما تم تداوله هو امتحان العام الماضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: