الثورة الايرانيه،وغضب ترامب،ودعوات اليمن ،وترشح نجل القذافي :اهم عناوين الصحف الخليجيه صباح اليوم الجمعه
ركزت الصحف السعوديه الصادرة صباح اليوم علي عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بخصوص الاحتجاجات في إيران، وكذلك دور موسكو في منع تدويل احتجاجات طهران واستعداد الجيش اليمني لاقتحام صعدة، وتصاعد الأزمة بين الولايات المتحدة وباكستان، إضافة إلى كتاب “النار والغضب” الذي يرعب ترامب.وترشح سيف الدين الاسلام لقيادة ليبيا ،
كما اهتمت الصحف باعلان سيف الأسلام القذافي ترشحه للرئاسة في ليبيا، وإبلاغ حماس للمنظمة الفلسطينية استعدادها لتسليم السلاح.
ونبدأ جولتنا من صحيفة “الحياة”، موضحة أن موسكو رفضت اقتراحا أمريكيا بتدويل أزمة الاحتجاجات في إيران، فيما أعلن قائد الجيش الإيراني الجنرال عبدالرحيم موسوي أن قوات الشرطة نجحت في إخماد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مُبديًا في الوقت ذاته استعداد قواته للتدخل إذا لزم الأمر.
يأتي ذلك في وقت شهدت البلاد مسيرات مؤيدة للنظام لليوم الثاني على التوالي، مع انتشار مقاطع فيديو على الإنترنت لمسيرات متفرقة مناهضة للحكومة في مناطق مختلفة، لم يتم التأكد من تاريخها، لا سيما بعد حجب طهران عددًا من مواقع التواصل.
وفي صعيد آخر، كشف مسؤول في البيت الأبيض أنه يتم بحث فرض عقوبات على متورّطين في «قمع» التظاهرات التي أسفرت عن سقوط حوالى 21 قتيلًا في أسبوع وتوقيف أكثر من ألف شخص، كما أفادت مواقع إيرانية معارضة.
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن التغيير في إيران يجب أن يأتي من الداخل، فيما حذرت تركيا من «رد فعل عكسي» لمحاولات أطراف خارجية التدخل في سياسة إيران الداخلية. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن نظيره الإيراني حسن روحاني أكد له أن الوضع في البلاد سيستقر «خلال يوم أو يومين»، فيما أعرب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عن قلق بلاده من التصعيد في إيران، قائلًا: «تنبغي مساندة حق حرية التعبير».
وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن حركة حماس أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، في وقت أكدت أن موقفها من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة.
وبدا أن «حماس» بدأت بإعادة تموضعها للالتحاق بالنظام السياسي الفلسطيني استعدادًا لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، إذ كشف قيادي في الحركة لـ «الحياة» في رام الله أن النية تتجه نحو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في 14 الجاري، أولًا لأن «حماس» تريد الدخول إلى النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة، والثاني لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.
من جانب آخر، كشفت الصحيفة أن قوات الجيش الوطني اليمني سيطر على نحو 2400 كلم مربع من ميلشيات الحوثيين تزامنا مع استمرار غارات التحالف العربي لدعم الشرعية على مواقع الانقلابيين في جبهات عدة.
وأطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح، دعوات لمباشرة «عصيان مدني» في العاصمة اليمنية صنعاء، بما فيها الاحتشاد في الميادين العامة، وشل حركة السير والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الميليشيات.
وأوضح قائد اللواء الأول لحرس الحدود في الجيش اليمني العميد هيكل حنتف، أن «قوات الجيش في طريقها إلى دخول محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) بعد أن وصلت طلائعها في ميمنة الجبهة إلى جبل فراص المطل على مديرية كتاف، إحدى مديريات المحافظة».
ومن صحيفة “الشرق الأوسط”، بينت أن مجلس الأمن الدولي، سيعقد اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا بشأن الاحتجاجات الجارية في إيران، بحسب ما أظهر خطاب للأمم المتحدة.
وبحسب رئيس مجلس الأمن الحالي، سفير كازاخستان، كيرات أوماروف، فإن الولايات المتحدة قدمت طلبا لعقد جلسة طارئة بخصوص احتجاجات إيران ووافق على عقدها المجلس.
وكشف مسؤول في البيت الأبيض أنه يتم بحث فرض عقوبات على متورّطين في «قمع» التظاهرات التي أسفرت عن سقوط حوالى 21 قتيلًا في أسبوع وتوقيف أكثر من ألف شخص، كما أفادت مواقع إيرانية معارضة.
وتطرقت الصحيفة، من جانب آخر، إلى الأزمة المندلعة بين باكستان والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن أوقفت المساعدات الأمنية المخصصة لإسلام أباد، موضحة أن إيقاف المساعدات سيستمر حتى تتخذ باكستان إجراءات ضد طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، اللتين تعتقد واشنطن أنهما تزعزعان استقرار المنطقة وعلى علاقة بالسلطة في باكستان.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إنه لا يمكنها ذكر رقم محدد للمساعدات المجمدة، لأن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار، إلا أنها تضاف إلى مساعدة عسكرية بقيمة 255 مليون دولار أوقفتها الحكومة الأميركية سابقًا.
أما صحيفة “عكاظ” فسلطت الضوء على الكتاب المثير للجدل الذي يصدر اليوم، الجمعة، ويكشيف ما يجرى خلف الكواليس داخل البيت الأبيض والتسعة شهور الأولى من الحكم الفوضوي لترامب.
وبينت الصحيفة أن “نار وغضب.. داخل بيت ترمب الأبيض”، أشعل هذا الكتاب الجديد لمؤلفه مايكل وولف نارا وغضاب حقيقيين في البيت الأبيض، لاسيما مع نشر مجلة “نيويورك” وصحيفتا “ذا جارديان” و”واشنطن بوست” مقتطفات منه.
وينشر الكتاب تصريحات للمخطط السابق لاستراتيجية الإدارة الأمريكية، ستيف بانون، يفضح فيها تصرفات ترامب داخل البيت الأبيض، ويصف اجتماع أبنه، ترامب الأبن، بمسئولين روسيين خلال الحملة بأنه “عمل خيانة.
وسارع ترامب لإصدار بيان وصف فيه بانون بأنه فقد عقله، وكلف محاميه بمقاضاة بانون.
ويقول بانون أن ترامب يخشى أن يدس له أحد السم في طعامه، ولهذا فهو يطلب وجبات من ماكدونالدز.
وعلى جبهة آخر، أكد مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، أنه يترشح من أجل الفوز برئاسة ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن عبد المجيد المنصوري، المقرب من سيف الإسلام، أن هذا الأخير لديه خطة خاصة من أجل مستقبل ليبيا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.