حوادث وقضايا

اكثر من 500مسجون علي وشك مغادرة محبسهم لقضاء عيد الاضحي مع ذويهم

img_%d9%a2%d9%a0%d9%a1%d9%a6%d9%a0%d9%a9%d9%a2%d9%a5%d9%a6_%d9%a0%d9%a6%d9%a3%d9%a7%d9%a0%d9%a4

 

كتبت/سالي مندور

بعد قليل، يتنفس أكثر من 500 سجين هواء الحرية، بموجب قرار رئيس الجمهورية بالعفو عنهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك،حيث يغادرون عدة سجون على مستوى الجمهورية، أبرزها طرة، قبل صلاة العيد ليقضوه مع ذويهم وتكتمل فرحتهم.

واستحوذ الشباب على النصيب الأكبر من المفرج عنهم من السجون، وذلك حفاظاً على مستقبلهم، خاصة الذين تم القبض عليهم مؤخراً فى تظاهرات ولم تتلوث أيديهم بالدماء.

وجاءت عملية الإفراج من السجون بعد إعداد قوائم بأسماء مستحقى العفو ممن تنطبق عليهم الشروط، من خلال لجان فنية وقانونية لفحص ملفات السجناء على مستوى جميع السجون، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو، كما أن منظمات حقوق الانسان قدمت قوائم أيضاً لشباب من مستحقى العفو، كما قدم شباب الإعلاميين قوائم لمؤسسة الرئاسة تشمل أعدادا كبيرة من الشباب المقبوض عليهم فى التظاهرات.

وخرج من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح المضرة بأمن الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.

بدوره، قرر اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع مصلحة السجون، منح جميع السجناء زيارة استثنائية واحدة، اعتبارًا من وقفة أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تبدأ الزياة الاستثنائية من وقفة أول أيام العيد على أن يستكمل منحها لمن لم يستنفذها بعد انتهاء الإجازة الرسمية للعيد، وحتى يوم 29 سبتمبر، ولا تحتسب ضمن الزيارات المخصصة للسجناء، وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً في مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: