أسدلت نيابة مركز دمياط ورأس البر الستار عن جريمة قتل وتعذيب طفل فى القضية رقم 2803 لسنة 2016 جنح المركز، والمتهم فيها أم وشقيقاها ووالدتهم بقرية الشعراء التابعة لمركز دمياط.
كانت قرية الشعراء قد شهدت أول أمس جريمة قتل بشعة لطفل يبلغ من العمر عشر أشهر ويدعى محمد، وتلقى المقدم أحمد سلامة رئيس مباحث مركز شرطة دمياط إخطارا بوصول جثة لطفل عليها آثار تعذيب.
تم إخطار النيابة العامة فأمر المستشار الدكتور رامى علوان مدير نيابات مركز دمياط بتشكيل فريق عمل مكون من المستشار الدكتور أحمد نصر عاشور وكيل النائب العام ومساعدين قضائى على جوهر ومصطفى عبد الحق وأنور أبو العنين.
وكشفت التحقيقات التى جرت على مدار يومين أن صابرين مسعد الشافعى 22 سنة هى والدة الطفل القتيل اشتركت مع أخويها وأمها فى قتل الطفل وأنها ساعدتهم فى تعذيبه ثم ذهبت لتقضى ليلة حمراء مع عشيقها الجديد صاحب إحدى الكافتريات الشهيرة بدمياط الجديدة، وقام باستدعاء أصدقائه الطلبة واعترفت بأسمائهم وكلياتهم بدمياط الجديدة، كما أعترفت أنها عاشرت عددا من الرجال خلال السنتين الماضيتين ولم تحدد والد الطفل القتيل.
وأجرت النيابة العامة معاينة تصويرية لتمثيل جريمة القتل والزنا والتعذيب، حيث اعترف خال القتيل ويدعى إسلام الشافعى، بخنق الطفل وكتم أنفاسه ولم يرحم بكاء الطفل أو محاولة فى استنشاق الهواء، وقام بقتله ثم اتصل بأخته لكى تحضر للمنزل من سهراتها الحمراء وطلب من أخيه كريم وصديقه بالذهاب لإحضار أخته، كما مثلت أم الطفل قيامها بتعذيب الطفل بحرقه فى أماكن حساسة بجسده وكيه باستخدام سكين ساخن خلف أذنيه، وعللت ذلك أنها كرهت بكاءه، كما مثلت أم صابرين جدة الطفل دورها فى التستر على الجريمة.
كما تبين من التحريات عدم تسجيل الطفل بسجلات المواليد لرفض الرجال الذين عاشرتهم والدته الاعتراف به، واستدعت النيابة الطب الشرعى لمضاهاة الحمض النووى DNA لعدد من المشتبه فيهم الذين أدلت الأم بأوصافهم لمعرفة الأب الحقيقى للطفل.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى توجيه ثلاث جرائم للأم وهى الزنا والقتل والتعذيب، كما وجهت لباقى المتهمين تهمة القتل العمد، وأمر رئيس نيابات مركز دمياط المستشار الدكتور محمد الشربينى بحبس المتهمين أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد فى الميعاد.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.