وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يفتتحان الحوار الاستراتيجي بين البلدين بواشنطن

افتتح وزير الخارجية سامح شكري ونظيرة الأمريكي أنتوني بلينكن، بواشنطن، الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة.

وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية- في تدوينة عبر حسابه على موقع “تويتر”:
“بحضور وفدي البلدين، وزير الخارجية ‫سامح‬ شكري ونظيره الأمريكي يفتتحان فعاليات الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة “.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري في كلمته الافتتاحية للحوار الاستراتيجي، على تميز العلاقات الثنائية على المستويات كافة، ومواصلة الدفع قدماً بمجالات التعاون الثنائي والعمل المشترك، واستمرار التنسيق في مواجهة التحديات الدولية المتنامية.

وقال وزير الخارجية -في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية- إن منطقة الشرق الأوسط تواجه الكثير من التحديات، وأن الشراكة بين مصر والولايات المتحدة مهمة جدا من أجل المحافظة على السلام والازدهار في المنطقة، وأن هذه الشراكة هي حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن مصر والولايات المتحدة تعاونا خلال العشر سنوات الماضية في جميع المجالات بما في ذلك العلاقات الثنائية وخاصة تحسين الأوضاع في المنطقة.

وأكد شكري، أن الولايات المتحدة ومصر حليفان يشتركان في العديد من الرؤى المختلفة، مشددا على أنه من مصلحة البلدين أن تتحسن هذه العلاقات وأنه لاوقت إطلاقا إلا أن تتحسن هذه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار إلى أنه خلال العشر سنوات السابقة، تمكنت مصر من تحسين أوضاعها وتمكين استقرارها وتحولها لقوة إقليمية متوازنة، وأن لها الدور الكبير في استقرار المنطقة، مثمنا العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق العديد من الأهداف أهمها، تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب ومحاربة التطرف الإيديولوجي، مؤكدا دعم مصر للتغلب على كل تلك التحديات خاصة في مجال الاقتصاد.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أهمية الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة لمواجهة الكثير من التحديات.

وقال بلينكن إن الحوار الاستراتيجي بين البلدين سيغطي الكثير من القضايا، مثل الأمن الإقليمي في المنطقة لأن هذا هو حجر الأساس للاستقرار.

ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تتوسع الآن في كثير من مجالات التعاون.

وكان الوزيران عقدا في وقت سابق مباحثات تناولا خلالها علاقات التعاون بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.