مقالات القراء

لا وقت للإنسياق .. ولا عزاء للخائنين

الكاتب أحمد مقبل
الكاتب أحمد مقبل

كتب :- أحمد مقبل 

 مازالت حالة الغليان هي المسيطرة على أوساط السياسيين والمثقفين، بل وفى الشارع المصرى بأكمله، حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية ، التى وقعها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، واعترفت بموجبها الحكومة المصرية، بتبعية جزيرتى “تيران” و”صنافير” للمملكة العربية السعودية، الأمر الذى أثار حالة من الغضب بين المصريين، الذين أصابهم الارتباك بسبب حالة التضارب وعدم وجود معلومات دقيقة وواضحة حول تبعية الجزيرتين لأى من مصر أو السعودية ، وهذا الأمر هو الذي أثار حفيزتي لأن أبحث وأقرأ عن تلك القضيه أكثر من ذلك حتي لا أرمي أحد بالباطل أو أنساق خلف عواطفي الجياشه نحو حبي الشديد لوطني دون أن أعلم أي شئ ، فلذا أخذت عهدا علي نفسي أن لا أتكلم في هذا الموضوع الإ بعد أن أجمع بعض المعلومات التي تساعدني في الحديث ..

بدأت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر بعض الفديوهات للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو يؤكد تابعية الجزيرتين لمصر ، وبدأوا يشيروا للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي بأن عواد باع أرضه وهذا ما جعلني ودفعني للرجوع لفديو عبدالناصر والإستماع له أكثر من مره حتي أن توصلت لتحليلي لكلام الراحل عبدالناصر وإن كنت لم أكن أهل لذلك لكن جاء هذا كوجهه نظري وتوصلت إلي أن حديث الرئيس عبد الناصر الذى تم تداوله حول جزيرتى تيران وصنافير كان يتحدث بذاك الوقت بمرحله الحرب وغلق المضايق وتهديدات، كما كان يتحدث عن خليج العقبة بشكل عام وعن مضيق “تيران”، وكان يتحدث وهو يملك السيطرة الفعلية على الجزر بناءاً على الطلب الذى تقدمت به السعودية، وكان يتحدث مجازاً بأنها أراضٍ مصرية.

وأن اتفاقية 1906 مع الدولة العثمانية لم تتضمن على الإطلاق جزيرتى تيران وصنافير، لكن السعودية طلبت حماية مصرية على الجزيرتين، بعد استيلاء إسرائيل على مدينة أم الرشراش، وكان هناك تخوف من السعودية من الاستيلاء على الجزيرتين، ووافقت مصر على المطلب، والتواجد المصرى على الجزيرتين لا يعنى أنها تملك السيادة عليهما.

والسعودية طوال الوقت كانت تؤكد أن الجزيرتين يتبعان المملكة و كل الوثائق التى لدينا تؤكد أن هاتين الجزيرتين سعوديتان وطلب من مصر حمايتهما عام 1950″.
ثم تطرقت لكتاب الراحل الكاتب الكبير أستاذي الدكتور محمد حسانين هيكل والذي بعنوان سنوات الغليان وبدأت أبحث كثيرا وكثيرا بين طياته حتي أن زاد يقيني بملكيه السعودية لهاتين الجزيرتين وأن مصر ما هي الإ مجرد راعي عليهما فقرأت في صفحات هذا الكتاب وبالتحديد الصفحه رقم 4 من كتاب “حرب الثلاثين سنة.. سنوات الغليان” حيث قال محمد حسنين هيكل، “إن الوثائق المصرية عن هذه الفترة لا تحتوى على إجابة كافية لسؤال هام يطرح نفسه إزاء هذه التطورات وهو: “إلى أى مدى كانت السياسة المصرية على علم بهذا الذى تم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بما فى ذلك التعهدات الأمريكية القاطعة بشن خليج العقبة؟”.

وقال “هيكل” فى نفس الصفحة من كتابه، “ومن استقراء ظواهر الحال، فقد بدا أن السياسة المصرية استقرت على خيار يعطى للملك “سعود” ملك المملكة العربية السعودية مهمة مواصلة بحث هذه القضية مع الإدارة الأمريكية، وكان هو أكثر المتحمسين لهذا الخيار على أساس عدة اعتبارات أولها: أن جزر “صنافير” و”تيران” التى كانت مصر تمارس منها سلطة التعرض للملاحة الإسرائيلية فى الخليج – هى جزر سعودية جرى وضعها تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض، والثانى: أن خليج العقبة والبحر الأحمر بعده هو طريق الحج إلى الأماكن الإسلامية المقدسة التى تتحمل المملكة العربية السعودية مسئولية حمايتها، والثالث: أن المملكة العربية السعودية تربطها – نتيجة لحجم المصالح – علاقة خاصة بالولايات المتحدة تسمح لها بأكثر مما هو متاح لغيرها”.

وأوضح أن الملك “سعود” بالفعل نشط لهذه المهمة، فأثارها مع الرئيس “ايزنهاور” أثناء زيارته لواشنطن فى الشهور الأولى من سنة 1957، ثم عاود الإلحاح برسائله على “ايزنهاور” طوال النصف الأول من هذه السنة، مشيرًا إلى أنه قد بلغ من حماسة الملك “سعود” لهذه المهمة أنه أوفد إلى واشنطن ممثلًا خاصًا له، هو السياسى المصرى البارز “عبد الرحمن عزام” باشا.

وفى الصفحة رقم 769 من كتاب “حرب الثلاثين سنة”، نشر “هيكل برقية سعودية نصها: “إلى قائد منطقة تبوك.. ستصلكم 18 سيارة حمولة 10 أطنان محملة بالذخائر للأردن عهدة الرئيس سليمان الخليفة، يوقف سيرها وتعود”، فيما عقب على هذه البرقية قائلًا: “وكانت ترجمة ذلك أن هناك رغبة فى معاقبة الأردن بمنع إمداد الذخيرة عنه بعد أن قام الملك “حسين” بزيارته للقاهرة”.

وتابع: “يوم 2 يونيو ظهرت على الشبكة السعودية برقية أخرى مرسلة من تبوك إلى الرياض جاء فيها: “صدر أمر سموكم رقم 153 بوضع سرية مشاة فى جزيرتى تيران وصنافير فى المكان الذى كان يشغله المصريون – نرجو تحضير سرية بكامل معداتها وتجهيزاتها وسياراتها، وسنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تأمين الزوارق اللازمة لنقلها إلى الجزيرتين وتأمين الاتصال بهما وإشعارنا عند الانتهاء من التحضير – نعمدكم باللازم – رئيس الأركان”.

وقال هيكل: “وكانت جزيرتا تيران وصنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة، مملوكتين للسعودية التى تركتهما لمصر بعد حرب فلسطين 1948 بهدف إحكام السيطرة على خليج العقبة، وبدت رغبة الملك “فيصل” فى احتلالهما الآن غير مفهومة للذين قرءوا برقية الشبكة السعودية”.

وأشار إلى أن رأى المشير “عبد الحكيم عامر” كان: “أنه رغم وجود قوات مصرية محدودة فى الجزيرتين طبقًا لخطة الدفاع المعتمدة عن مداخل الخليج – فإنه لا يصح السماح للسعوديين الآن بالعودة لاحتلالهما لأن الأمر قد تكون فيه “لعبة”.

فيما جاء رأى “جمال عبد الناصر” – حسب ما ذكر فى الكتاب – “أنه لا ينبغى اعتراض السعوديين إذا أرادوا النزول فى الجزيرتين، فذلك يجعل السعودية شريكة “بالتضامن” فى قفل خليج العقبة إلا إذا اتخذت موقفًا غير ذلك وأعلنته، وهو ما يؤدى إلى إحراجها إحراجًا لا تستطيع تحمله”.

وعلق هيكل على هذا الجزء من كتابه: “ويبدو أن تقديرات “جمال عبد الناصر” كانت صحيحة، ففى صباح يوم 4 يونيو، ومن لندن، بعث الملك ببرقية إلى وزارة الدفاع السعودية يقول فيها: “أوقفوا تيران وصنافير حتى تتجلى الأحوال”.

الكتاب والمرجع
الكتاب والمرجع
إحدي الصفحات المؤكده
إحدي الصفحات المؤكده

ثم أستند الشعب المصري إلي كتاب الجغرافيا الخاص بالصف السادس الإبتدائي بالأخص بالفصل الدراسي الثاني وخرج علينا الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم نافيا ذلك قائلا لا صحه لتلك المعلومه وببحثي حول تلك النقطه هل توجد بداخل الكتاب أم لا فقد تبين لي وجودها

4fde34bd49f2caef0f1586353b0413c9

b3955f118052d345ef37c6526a8f8817

وبذلك فإنني حتي الآن لا أستطيع أن أتوصل لما نفي ذلك الأمر أأرضاء لفئه ما أم خوفا من المعارضه ولما الإبقاء علي تلك الجزيرتين بالكتب الدراسيه وعلي أي أساس تم وضعها أبناءا علي عدم الخبره أم لوجود الأعلام المصريه والجنود المصريه إن كان ذا أو ذاك فكلاهما كارثه فإن كانت الاولي فلم يبقون علي عديمي الخبره وإن كانت الثانيه فلما لم ينوهو عليها بداخل تلك الكتب حتي تصل المعلومات الصحيحه ويعرف أبناؤنا حدودهم منذ الصغر ..

دعوني الأ أتطرقت لناحيه آخري من موضوعي لكني أؤكد أنني لم أنحاز لفئه بعينها بل أستطيع أن أقولها وبكل ثقه أنني حكمت عقلي ولم أنساق خلف أحد وأحب أن أدعوكم بأن تبحثوا عن معلوماتكم بالبحث والقراءه لا بالسماع لفئه معينه غرضها دمار وزعزعه البلد ، وفي نهاية مقالي أقولها صريحا سيدي الرئيس ثقتي بك هي التي جعلتني أن أصدق ما قرأته وبحث عنه فنحن نثق بأنك لم ولن تلقي بنا في خطر ولا عزاء للخائنين …

دؤمتم في رعايه الله وامنه …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: