عرب وعالم

بالصور متظاهرون روس يهاجمون سفارة تركيا بموسكو بالبيض والحجارة ويحرقون علم تركيا تنديد باسقاط، الطائرة الروسية

FB_IMG_1448469556253

كتبت/لمياء الباجوريFB_IMG_1448469567109 FB_IMG_1448469561296 FB_IMG_1448469577609 FB_IMG_1448465525964 FB_IMG_1448465521006

– تعرضت السفارة التركية في موسكو لهجوم بالحجارة والبيض، من قبل متظاهرين غاضبين عقب تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول الطائرة العسكرية”.

يأتي ذلك بعد أقل من يوم على إعلان تركيا إسقاط طائرة مقاتلة روسية قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، في الوقت الذي نفت فيه موسكو هذه الأنباء وأكدت أن الطائرة كانت تحلق داخل الأجواء السورية.

وصعدت موسكو وأنقرة الخلاف، حيث استدعت كل منهما القائم بالأعمال الروسي والتركي لإبلاغ الاحتجاج، كما طلبت تركيا عقد اجتماع عاجل لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وعزى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أسباب إسقاط تركيا لطائرته المقاتلة إلى أنه يحارب الإرهاب في سوريا، كما اتهم بشكل مباشر تركيا بدعم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو “حذرنا موسكو أكثر من مرة من اختراق المجال الجوي التركي”، مضيفًا ” الطيران الروسي اخترق أجواء تركيا وتمّ الرد عليه”.

وشدد رئيس الوزراء التركي على أنه “ليست لدينا أطماع بأراضي أي دولة أخرى، وعلى الجميع أن يدرك أنّ لتركيا حق الدفاع عن أمن أراضيها، لا سيما أننا نوّهنا بذلك مراراً”، قائلا: “لتركيا حق الدفاع عن أمن أراضيها، وإنّ الرد التركي على انتهاك أجوائها وأراضيها رغم التحذيرات المتكررة، حق قومي ودولي”.

وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن بعض المسؤولين الأتراك ‘على علاقة مالية مباشرة’ في تجارة النفط مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف ميدفيديف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية الأربعاء إن ‘تصرفات تركيا توفر حماية فعلية لتنظيم داعش وهذا الأمر ليس مفاجئ، بالنسبة للمعلومات التي لدينا حول المصالح المالية الماشرة التي تربط بعض المسؤولين الأتراك بمنتجات النفط التي تنتجها شركات تحت سيطرة داعش’.

اعتبر رئيس الحكومة الروسية أن تركيا ‘نسفت’ العلاقات بينها وبين روسيا عندما هاجمت طائرة عسكرية روسية من طراز ‘و-24’ أثناء قيامها بالمهمة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في الأراضي السورية.

ووفقا لرئيس الوزراء الروسي، تدرس موسكو إلغاء العديد من المشروعات الهامة مع تركيا وحظر الشركات التركية من السوق الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: