تحقيقات صحفيه

اهالى الشرقيه يصرخون “فواتير الكهرباء نار” والقابضه تهاديهم “بخدمة العملاء”

222

تحقيق / تامر فؤاد 

تزايدت فى الفتره الاخيره اسعار فواتير الكهرباء بالمنازل والمحال التجاريه والسبب لايعمله احد

الجماهير كانت تعتقد على حد قول العديد منهم انهم سيرتاحون ولو قليلاً من اعباء الحكومه خاصة بعد زيادة الاسعار بكل شىء

فمتطلبات الحياه اليوميه كبيره جدا والدخول والرواتب ثابته ولم ترتفع لتوائم تلك الزيادات بالاسعار

وفى هذا السياق يقول ( أ.ر.م) موظف المرتب لايكفى 10 ايام بالشهر وباقى الشهر الناس تاكل طوب وكمان زيادة بفواتير الكهرباء لماذا والموظف الغلبان لا ستعمل إلا لمبه او اتنين بمنزله ومع ذلك الفاتوره الشهريه 50 او 60 جنيه شهرياً حرام والله

اما ( ـ.ع.م) فقال الزيادات تخطت الحدود الطبيعيه زياده فى البنزين والجاز والسلع الغذائيه والمواصلات ولا يوجد ما يكفى لسد تلك البنود الكثيره فماذا نفعل

واضاف ( م.ن.ح) الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء ليس حلاً بل سيحدث مشادات بين المواطن ومحصل الكهرباء الذى لا ذنب له بالاساس فهو جهة تحصيل فقط وسيتم قطع التيار الكهربائى عن من لا يدفع وسوف ندخل فى صراعات لا اول لها ولا اخر والضحيه المواطن

 وعند سؤال احد محصلى الكهرباء عن بند خدمة العملاء قال لا نستفيد اى استفاده ماديه نحن  كمحصلين للفواتير ، الفائده تعود على الحكومه

واخيراً ( ج.ح.ع)فلاح قال لا نتصل بخدمة العملاء ولا نعرف لها ارقام للاستعلام عن فواتير الكهرباء فمن اين اتى هذا البند وعلى اى اساس واين تذهب محصلة تلك البنود المرعوفه بخدمة العملاء واين هى الخدمه  بالاساس

ناشد المواطنين مسؤلى شركة القناه لتوزيع الكهرباء لتوضيح الهدف من تلك البنود الاضافيه بالفواتير وعلى اى اساس يتم تقديرها او تحديدها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: