حوادث وقضايا

بالفيديو.. أكاذيب جمال حشمت

88775505778قال جمال حشمت عند اقتحام الجماهير لمقر جماعة الإخوان في دمنهور: “الشباب الثوري بلطجية ومرتزقة وبيجيبوا معاهم سيدات سيئة السمعة”.وصل الكذب والتدليس عند القيادي الإخواني لمرحلة وقحة، في محاولة منه لإتقان الكذب، وادعى أيضا أن حركة تمرد حاولوا اقتحام منزله بمدينة دمنهور، هو نفسه رافض للمبادرات كافة، التي يطرحها بعض القوى والرموز السياسية داخل البلاد وخارجها.

وقال حشمت في تصريحات صحفية إن المتحدثين عن مصالحة سياسية دون الإفراج عن المعتقلين، وعودة الشرعية كاملة أغبياء ، وأكد القيادي بتحالف المعزول أن جميع أجهزة الدولة تعمل بأمر ما أسماه الانقلاب دون سند قانوني.

وشدد على أن الإخوان لن يقبلوا أي مبادرات سياسية تتخطى عودة مرسي ، ويقول أيضا القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، إن أعضاء من تحالف دعم الشرعية طلبوا من المجلس العسكري عودة الرئيس مرسي للحكم مع الالتزام بخارطة الطريق، لكن كان هناك رفض تام من جانب المجلس العسكري.

والطريف أنه فسر المساعي العربية والأجنبية السابقة لحل الأزمة بأنها محاولة لحفظ ماء وجه الانقلاب، وإنقاذ قيادته من عقاب الشعب، ومحاولة لتشويه صورة المتظاهرين السلميين والشعب المصري الرافض للانقلاب، والدليل أن أمريكا أيدت الشعب بعد تيقنها من فشل الانقلاب.

لكننا لسنا في حاجه إلى تأييدها، فنحن في أمس الحاجة لتكاتف الشعب المصري، ومعرفة حقيقة الوضع الذي تمر به البلاد، حتى يعلم الجميع أن هذه مؤامرة، ليست فقط على ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإنما مؤامرة على دول الربيع العربي كله.

بدأت بمصر باعتبارها قلب العالم الإسلامي النابض، لكن أقولها صريحة هم فضحوا أنفسهم باعترافهم بأن ما حدث في مصر هو انقلاب، لأنهم لم يعترفوا به في بادئ الأمر، وعندما فشل الانقلاب حاول قادته في مصر اتهام الأمريكان بأنها تسعى لتقويض حالة الوحدة التي صار عليها الشعب المصري.

كما ادعى أن جماعة الإخوان نحن لم نمارس العنف بل نحن ضحايا العنف الذي مارسوه، بعد أن قتلوا المصلين في صلاة الفجر، وقتلوا النساء والأطفال، وقتلوا الشباب، وأساتذة الجامعات، ونواب الشعب في مجزرة المنصة، التي راح ضحيتها 200 شهيد، و5000 مصاب، كل ذلك بدعم الثلاثي إسرائيل، وأمريكا، والإمارات.

وقال حشمت: بالرغم من أن الكل يعلم أن ثورة الشعب المصري ثورة سلمية، ولن تحيد عن سلميتها مهما كان الاستفزاز ومهما كانت الاتهامات، ستبقى سلمية وستنتصر إن شاء الله على كل هؤلاء، وسنحاكمهم في القريب العاجل .

كما أكد أن ليس لهم علاقة بتنظيم القاعدة، وما يحدث في سيناء المخابرات العسكرية هى المسؤولة عنه، وقد اتضح جيداً بالصوت والصورة هذا الدور لمجموعة دحلان الـبالغ عددها 400 ضابط، وكانوا قد هربوا من غزة، ويتواجدون في العريش وشمال سيناء، يديرهم دحلان والمخابرات العسكرية، وهم المسؤولون عن أحداث العنف هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: