مال واعمال

وزير المالية يوجه بتقديم كل التيسيرات لجميع المتعاملين مع “الجمارك”

وجه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتقديم كل التيسيرات لجميع المتعاملين مع مصلحة الجمارك من المستوردين أو أصحاب البضائع أو وكلائهم من المستخلصين الجمركيين والتوكيلات الملاحية والمصدِرين الأجانب والركاب؛ بما يسهم في تبسيط الإجراءات، وتقليص زمن الإفراج الجمركي، وخفض تكلفة السلع والخدمات بالأسواق المحلية، بما يتسق مع المشروع القومي لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الجمركية، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية .

وقال معيط ، في بيان له اليوم، إنه تم توحيد المعاملات الإجرائية والمستندية في جميع المنافذ الجمركية لعمليات الاستيراد والتصدير، موضحا أن المستندات المرفقة بالبيان الجمركي المقدم عن البضائع الواردة لابد أن تتضمن «إذن التسليم، وبوليصة الشحن» باستثناء الإفراج المسبق، على أن يتم تسليمها إلكترونيا، إضافة إلى الفاتورة التجارية التفصيلية التي تغني عن «كشف العبوة» إذا تضمنت بيانات العبوة التفصيلية للبضائع الواردة، ومستند إثبات المنشأ عند المطالبة بإعفاء أو تفضيل جمركي أو أي حالات أخرى وفقا للائحة القواعد المنفذة لأحكام قانون الاستيراد والتصدير.

وأضاف أن المستندات المرفقة بالبيان الجمركي المقدم عن البضائع المصدرة، يجب أن تتضمن أيضا الفاتورة التجارية التفصيلية، التي تغني عن «كشف العبوة» بشرط أن تشمل البيانات التفصيلية للعبوة، وموافقة الجهة الرقابية المختصة للسلع الخاضعة لها، وإذن الشحن، حال توفره، ويتم تسليمها إلكترونيا.

وأكد حرصه على استدامة إعادة هندسة الإجراءات الجمركية لضمان توحيدها بمختلف المنافذ؛ على النحو الذي يضمن تأمين الإقرار الجمركي الموحد «SAD» وتوحيد جهات العرض من خلال قواعد وتذييلات البنود الجمركية، وتوحيد قواعد تحديد القيمة لتحصيل الضرائب والرسوم الجمركية؛ بما يسهم في إرساء دعائم العدالة الضريبية والجمركية.

وأوضح أن وجود اللجان المشتركة الدائمة في ساحات الكشف والمعاينة وساحات الفحص والمعاينة بكل منفذ جمركي يضمن وضع آلية واضحة، وجدول زمني محدد لفتح الحاويات أو الطرود التي تتضمن البضائع المستوردة أو المزمع تصديرها مرة واحدة فقط لجميع الجهات الرقابية، لأغراض المعاينة الجمركية لها، وسحب العينات إذا لزم الأمر.

ولفت وزير المالية إلى أن اللجنة المشتركة الدائمة تضم ممثلا أو أكثر لمصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وباقي الجهات الأخرى المختصة بمعاينة وفحص البضائع المستوردة أو المصدرة والرقابة عليها طبقًا للقوانين والقواعد المقررة.

وأشار إلى انطلاق النظام الجمركي للتسجيل المسبق للشحنات «ACI» بالموانئ البحرية تجريبيا اعتبارا من أول أبريل الحالي، ومن المقرر أن يكون إلزاميا أول يوليو المقبل.

وأوضح أنه بالتطبيق المتكامل لهذه المنظومة الإلكترونية سوف تودع المنافذ الجمركية ما يعرف بـ «الكاحول»، والتخلص أيضا من تراكم المهمل والراكد، حيث يلتزم المستوردون والناقلون بتبادل بيانات ومستندات الشحنات إلكترونيا والحصول على موافقة مسبقة قبل الشحن، والبدء في إجراءات الإفراج المسبق عن الشحنات.

وقال إنه سيتم تشغيل مراكز الخدمات اللوجستية بمينائي الإسماعيلية وسفاجا قبل نهاية يونيو ٢٠٢١؛ وبذلك تغطي منظومة «النافذة الواحدة» أكثر من ٩٥٪ من إجمالي البضائع الواردة إلى مصر، وتكون الموانئ بوابات عبور للبضائع، وليست أماكن للتخزين.

ومن جانبه، قال السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك إنه ينبغي على المتعاملين مع الجمارك تقديم أصول المستندات، باستثناء الإفراج المسبق.

وأضاف أنه يجوز قبول صور المستندات لبدء الإجراءات الجمركية المقررة على أن يتم الإفراج عن البضائع فور تقديم أصول هذه المستندات، ويمكن قبول الفاتورة التجارية التفصيلية التي تغني عن «كشف العبوة» إذا تضمنت البيانات التفصيلية للبضائع الواردة والمصدرة، دون المطالبة بتقديم شهادة المنشأ للسلع المقدم عنها فواتير متضمنة بلد المنشأ، متى كانت صادرة من الشركات المنتجة أو صاحبة العلامات التجارية، دون الإخلال بالقواعد المنظمة لتقديم مستند إثبات المنشأ عند المطالبة بإعفاء أو تفضیل جمرکي وفقا للاتفاقيات الدولية التى انضمت إليها مصر.

وأكد أنه تيسيرا على المتعاملين مع الجمارك، فلن يتم مطالبتهم بتقديم أي مستند تم تقديمه عند القيد بسجل المتعاملين سواء المستوردين أو المستخلصين في حال سريان رقم القيد بالسجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: