مقالات القراء

وتبقي القاهرة الفاطمية مستراحي بقلم /// وائل مقلد

رائحة مختلفة وطعم آخر عبق المكان وسحر الزمان هكذا أري القاهرة الفاطمية ، عندما تزيد الأعباء وتثقلني الهموم والضغوط أهرول مسرعا الي قاهرة المعز لدين الله الفاطمي لأقر كل الزروف مصطحبا الروح سائحا في رحاب المساجد القديمة وجدران الكتاتيب والمدارس والسبيل مستحضرا تاريخ يترك في النفس أصالة وقوة وعزيمة ، جمال ودقة في البناء والتصميم أتخيل كيف كان يعيش الناس هنا منذ ان جاء جوهر الثقلي ليفتح مصر في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي قادما من بلاد المغرب العربي مستجيبا لصرخات أبناء مصر في تلك الفترة حيث وهنت الدولة وثقلت الأعباء فاستنجدوا بالخليفة ليفتح مصر وبني القاهرة والجامع الأزهر وتوالي الحكام والأمراء يشيدوا تلك المباني الرائعة الجمال وبعيدا عن المذاهب الدينية والاختلافات السياسية اقول بصدق ان مصر غنية بكل شئ ولشارع المعز جمال في النهار وسحر في الليل

تناولت الفول علي عربة بسيطة في احد الحارات بالشارع ودخلت قبة نجم الدين حيث قبر الصالح نجم الدين أيوب ملك مصر زوج شجرة الدر وتجولت في المكان وذرت الكثير من الاماكن التي ادعوكم جميعا لزيارتها كمسجد الحاكم بأمر الله وجامع الاقمر وغيرهم من المساجد والمستشفيات كالسلطان برقوق وقلاون وشربت الشاي بالنعناع وسط جدران التاريخ لاتخيل من كان يسير هنا ومن علي جواده وقف هنا وماذا كان يلبس وفي أي الأمور كانوا يتحدثون ، انه التاريخ يا سادة فدعوة لرشفه من تاريخ مصر لنستحضر الشخصية القوية الباقية علي مر التاريخ تاركه بصمة علي أرض الكنانة قوامها العزة والأصالة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: