هند عبدالحميد تكتب |||زواج القاصرات
لازالت مشكله زواج القاصرات فى مصر وخصوصا فى المجتمعات الريفيه التى ينتشر فيها الجهل والان فى المجتمعات الحضريه وفى الدول العربيه بشكل عام ايضا وقد طرحت هذه المشكله كثيرا اعلاميا ولكن لم تتوقق هذه الظاهره حتى الان وتكون الاسباب متفاوته من مكان لاخر ومن اسره لاخرى فقد يكون السبب اقتصاديا بسبب سوء الحاله الاقتصاديه وسوء احوال المعيشه وقد يكون اجتماعيا بسبب الجهل بمخاطره
وكذلك التهميش الاجتماعى واستبعاد الفتيات
ولكنها زادت بشكل ملحوظ فى الاونه الاخيره رغم ان القانون منع ذلك وحدد سن رسمى لاتمام زواج الفتيات
وهو الا يقل عمر الفتاه عن 18 عاما ولكن معظم الافراد يتجاهلون هذا القانون ويتحايلون عليه
ويقومون باتمام الزواج عرفيا حتى تكتمل الفتاه السن الرسمى لاتمام الزواج
ولا يعلمون مخاطر هذا الزواج من الناحيه النفسيه ولا الجسمانيه
على الفتاه او ان هذا الزواج قد ينتهى قبل اتماها سن الزواج وتكون مطلقه دون اثبات زواجها من البدايه
فالدور الاكبر فى هذه المشكله للاعلام ودور العباده بتوعيه الجمهور على مخاطر هذه العاده الغربيه التى تقتل الطفوله وتتسبب فى مشاكل كثيره منها مشاكل نفسيه تعانى منها الفتاه التى لاتعرف معنى المسؤليه ولاتربيه الابناء التربيه السليمه لكى يكونو مواطنين صالحين فى المجتمع يساعدو فى بناءه
فاين لها بهذا الدور وهى لم تحصل على قدرها الكافى من التربيه والمعرفه
ففاقد الشئ لا يعطيه!!
لقد استباح البعض ذلك الزواج بعد الخلط بين مفهموم الزواج المبكر وزواج القاصرات فى العالم العربى الاسلامى
اذا يطلق على زواج القاصرات الزواج المبكر.فالزواج المبكر فى الاسلام مستحب ومبارك فيه وليس واجبا كما يصوره البعض فمن المعروف فى الشرع الاسلامي ان لا يحدد سنا للشاب او الفتاه بل تركها للظروف التى يعايشها المجتمع والعرف الاجتماعى والادبى والنضج العقلى والجسدى ايضا
وقد استغلت هذه الظاهره كثيرا فى تشويه صوره الاسلام
ونامل ان تسن قوانين رادعه لمن يتحايل على القانون وايضا التوعيه السليمه من قبل وسائل الاعلام والمفكريين ورجال الدين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.