محمد عبدالله يكت امريكا تطلب العون من مصر فى مواجهة الإرهاب

\

قالت مصادر مطلعة إن الاتصال الذى أجراه تشاك هيجل، وزير الدفاع الأمريكى،أمس الثلاثاء، مع الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، طالبت خلاله الولايات المتحدة مصر بتكثيف التعاون فيما يخص التبادل الملعوماتى لمواجهة العناصر الإرهابية والمتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع الأمريكى أشاد بالجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب ونجاح خططها فى حماية الأمن القومى من التنظيمات الإرهابية المختلفة سواء فى سيناء أو غيرها ونجاحها أيضا فى حماية حدودها من أى اختراقات من قبل العناصر التكفيرية المتربصة على الحدود.

وأضافت المصادر أن الاتصال الهاتفى تطرق إلى ضرورة أن تستفيد الدول العربية والمنطقة من الأساليب التى تتعامل بها مع العناصر الإرهابية.

وأكد هيجل أنه سيعمل بأقصى جهد مع الإدارة الأمريكية لتوفير السلاح اللازم الذى تحتاجه مصر خصوصًا الذى يساعدها على مواجهة الإرهاب فى سيناء، وأشار إلى أن أى توتر للعلاقات العسكرية مع مصر ليس فى صالح الولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق خصوصًا أن القاهرة لها مكانتها الخاصة بالمنطقة والعالمين الإسلامى والعربى.

كانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أعلنت فى بيان لها أن الاتصال تناول الوضع الأمنى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك قضايا الإرهاب.

وأضاف البيان أن الجانبين أكدا التزامهما بمواصلة الشراكة الأمنية القوية بين مصر والولايات المتحدة.

وفى سياق آخر نفى مصدر سيادى ما زعمته وزارة الداخلية التابعة لحركة “حماس” فى قطاع غزة، بأن قوات من الجيش المصرى، أطلقت النار تجاه موقعين تابعين لها على الحدود مع مصر.

ووصف المصدر ما ادعته حماس بالكذب، مشيرًا إلى أن الجيش المصرى خطته دفاعية وليست هجومية، وأن مبادئ القتال لدى الجندى المصرى تتمثل فى عدم إطلاق النار إلا فى حالة الهجوم عليه.

وكانت وكالة الأناضول نقلت بيانًا لوزارة الداخلية التى تديرها حركة “حماس” فى قطاع غزة، زعم أن الجيش المصرى أطلق النار على موقعين تابعين لجهاز الأمن الوطنى على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر بشكل مباشر ومتعمد.

وحسب ما جاء بالبيان التى نقلته وكالة “الأناضول” استنكرت الوزارة الحادثة، واصفة إياها بالمؤشر الخطير، وطالبت بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين فى ذلك، مؤكدة أن إطلاق النار تم بشكل مباغت ودون أى مبرر أو وجود أى خرق من الجانب الفلسطينى، وفقًا للبيان.