تهانى ومناسباتمقالات القراء

محمد عبدالله يفتح ملف الاخوان فى وزارة الخارجيه المصريه

94589334633

مازال الإخوان يلعبون لعبتهم القذرة لتدمير الدولة المصرية لا يهمهم سقوطها المهم هو عدم سقوط الجماعة وهم يتحالفون مع الشيطان من أجل الإضرار بالدولة المصرية بشكل عام، والإضرار بعبد الفتاح السيسى بشكل خاص وهم الآن فى سباق محموم لتعطيل انتخابات البرلمان وتعطيل مؤتمر القمة الاقتصادى المزمع انعقاده فى مارس المقبل، وطرقوا جميع الأبواب الأوربية ولم يجدوا مجيب لدعواتهم فاتجهوا للراعى الرسمى مباشرة وهم الأمريكان.

والأسبوع الماضى اجتمع قيادات من الجماعة فى مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مع جون ماكين وأفراد من الخارجية الأمريكية المتخصصين فى شؤون الشرق الاوسط وكان مندوبى الجماعة هم وليد شرابى، القاضى الإخوانى الشهير، وعبد الرحمن الدرديرى، المتهم بقضية تحرش بأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية، محمد إبراهيم قليقلة، وهو إخوانى مصرى ويعمل سمسار عقارات فى ولاية كاليفورنيا وهو رجل ثقة من قيادات الإخوان وصديق شخصى للمخلوع محمد مرسى، وهو الشخص الذى اختاره مرسى ليكون وكيله فى لجان الانتخابات الرئاسية وقت التوصيت الخارجى فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد إبراهيم قليقة من أثرياء الإخوان ممن سافروا مبكرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكون ثروات ضخمة من العمل فى المقاولات ثم فى شركات السمسرة العقارية، وكان المخلوع مرسى يتردد كثيرًا على منزله وقت أن كان يدرس هناك.

وكان هدف اجتماع وزارة الخارجية هو حث الجماعة على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مع وعد بالضغط على الحكومة المصرية بعدم التتضيق عليهم فى الانتخابات وإرسال مراقبيين دوليين للإشراف على العملية الانتخابية لترصد أى تجاوزات تتم تجاه أعضاء الجماعة المرشحين للبرلمان وخرج قيادى الجماعة من الاجتماع ولديهم قلق وخوف من الوعد الأمريكى، خصوصًا وقد تخلى عنهم القطريين وهم يعرفون أن القطريين لا يمكن أن يقوموا بتلك الخطوة إلا بموافقة أمريكية، وعرض الأمر على التنظيم الدولى وقد كان فى نيتهم أن يخوض الجيل الرابع من الجماعة الانتخابات حتى قبل أن يتلقوا الضوء الأخضر من الأمريكان.

وقرر الإخوان أن يتم ترشيح 550 مرشحًا على جميع المقاعد الفردية جميعهم من الشباب الذين تربطهم علاقة بالجماعة غير تنظيمة وهم من الجيل الرابع فى الجماعة للدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تحالف تحت عنوان “شباب التيار الإسلامى” وقد رصد التنظيم الدولى للجماعة مبدئيًا لكل مرشح من الشباب مبلغ 100 ألف جنيه، وهناك تمويلًا آخر سيضخ خلال المراحل المقبلة حال التوصل لاتفاق نهائى على التحالف الجديد.

وهذا التحالف يضم حزب مصر القوية بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح وبعض المتعاطفين من التيارات الإسلامية الأخرى، وقد قام أبو الفتوح بعمل اجتماعات مكثفة فى مقر حزبه وفى بيته بالتجمع الخامس لاختيار القائمة النهائية للحزب بحيث تضم عدد كبير من شباب الجماعة ومن القيادات التى تمثل الجيل الرابع الغير معروف نشاطه للجهات الأمنية.

أبو الفتوح يلعب لعبته الانتخابية على نجاح قائمته التى ستعلن أنها ضد العنف وضد التطرف واتباع الإسلام الوسطى، ومع المصالحة من أجل أن تعود الحياة السياسية فى مصر إلى الاستقرار، وهى الطريقة التى يمكن من خلالها أن يستقطب عددًا من الأصوات لا بأس به، بحيث يظهر أنه يرفض الإخوان كجماعة لكنه فى نفس الوقت يرى أن التيار الاسلامى الوسطى يمكن أن يكون له مقاعد فى البرلمان لمواجهة فلول مبارك ولكى لا تضيع الفكرة الإسلامية من الحياة السياسية.

ومع تكتل أبو الفتوح ينوى الإخوان ترشيح عددًا كبيرًا من أفراد الجماعة والمتعاطفين معهم على جميع المقاعد الفردية فى كل الدوائر تقريبًا، والهدف هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المقاعد ويقود ذلك التكتل حاتم توفيق، القيادى بالجماعة وزوج شقيقة باسم عودة، وزير التموين الأسبق، وإبراهيم أبو شادى، مسؤول ملف الجماعة بمنطقة المنيب.

التحالف الإخوانى الجديد يضم جميع شباب التيار الإسلامى بهدف الحفاظ على الإسلام السياسى بعد موجة التهميش فى الفترة الأخيرة جراء تجاهل الدولة لهم وعدم وجود أى إشارات أو تلميحات من الدولة لاستعدادها للتصالح أو الموافقة السرية كما كان يحدث فى عهد مبارك لدخولهم الانتخابات وترك دوائر محددة لهم بحيث لا تتعدى الرقم المطلوب وفى عدم وجود تلك الإشارات من الدولة للجماعة قام القياديين توفيق وأبوشادى بإعداد قائمة تضم 550 مرشحًا من الأسماء غير المعروفة لكنها ذو سمعة طيبة بين أهالى الدوائر فى القرى، وقد بدأ المخطط بالفعل فى بعض الدوائر بالصعيد للتحالف مع العائلات الكبرى للسماح بتقديم مرشحهم مع وعود كالعادة بتنفيذ جميع مطالب العائلات التى لا تنوى خوض الانتخابات بمرشح منهم.

وتعد تحركات توفيق وأبو شادى بتعليمات من قادة التنظيم المتواجدين خارج مصر وقد طلبا الاثنان سرعة إرسال التمويلات اللازمة لخوض الانتخابات والتى ذكر أبو شادى لأحد المقربين منه أنها لا يمكن أن تقل عن مليون جنيه لكل مرشح لمحاولة شراء الأصوات وتقديم الدعم العينى للقفراء فى القرى والأحياء الفقيرة فى المدن لضمان عدد كبير من الأصوات لصالحهم تلك هى خططهم المسمومة تتم كما نرى تحت جناح المظلة الأمريكية لإحراج النظام ولتحقيق مصالح مزدوجة أمريكية وإخوانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: