ماذا تعرف عن «السيسى»؟: كان المرشح المتقشف.. وأصبح الرئيس المتبرع

شوط كبير قطعه «السيسى» مع المصريين، منذ أن عرفوه فى 30 يونيو الماضى وإلى الآن، عام إلا بضعة أيام، تدرّج الرجل خلالها، من مجرد وزير دفاع اتخذ قراراً صعباً وانحاز للدولة، إلى مرشح رئاسى نادى المصريين غير مرة إلى «التقشف»، وصولاً إلى الفائز بمقعد الرئيس، والذى «أتعب من بعده» بقرار التبرّع بنصف راتبه ونصف ثروته أيضاً. سيطر الذهول على المصريين ممن تابعوا قرار الرئيس السيسى، واجتمع مؤيدوه ومعارضوه على السواء، على أن تبرّعه بنصف راتبه ونصف ثروته خطوة جديرة بالاحترام والتقدير، بمن فيهم أعضاء الجماعة المحظورة ذاتها التى اعتبرت خطوته بداية لمزيد من حب الشارع له، وتعاطف المصريين معه.

«تبرع بنص ثروته وطبق الحد الأقصى للأجور، دى رسالة موجهة إلى عامة الشعب إنه معاهم، أعتقد السيسى بينام يخطط كل يوم هيحرق دم الإخوان إزاى»، تغريدة لهشام سرى، أما باسم أمين فتساءل: «السيسى قال لن يحصل أحد فى مصر على أكثر من الحد الأقصى للأجور، مش ده كان مطلب ثورى برضه ولّا إيه؟»، فيما رأت «أم الهول» أن أهم ما جاء فى خطاب «السيسى» هو جملته «لن يحصل أحد على أكثر من الحد الأقصى للأجور»، معلقة: «الراجل ده مية المية المية، عليا النعمة أسيادنا راضيين عليك».

معارضو «السيسى» اعتبروا حديثه عن الحد الأقصى للأجور نقطة لصالحه، هشام خيرى قال: «رغم أنى مش طايقه من بعد قرار 7 الصبح -إلا أن حتة تطبيق الحد الأقصى والتبرع بنص مرتبه وميراثه حلوة وهتحرج رجال أعمال ومطبلاتية كتير»، أما دينا حامد فقالت: «بغض النظر عن مدى جدية الكلام، لكن السيسى ضرب تجار الدين اللى عايشين فى قصور قطر فى مقتل»، أما مينا نجيب فقال: سمعنا أن السيسى بيجهز لعدد من المفاجآت السارة للإعلان عنها للشعب فى ذكرى ثورة 30 يونيو»، فيما علق «سكسك»: «بالمناسبة: هتشوفوا تأثير حركة التبرع دى الأيام الجاية، لعيب السيسى برضه».