حوادث وقضايا

مأساة شاب فاقوس الذي تدخلت الخارجية لإنقاذه من الموت بالسعودية

المصرى
كتب/ تامر فؤاد 
قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القنصل العام بالرياض أشرف شيحة توجه شخصياً إلى مستشفى الشميسي، والتي تعتبر أكبر مجمع طبي بالرياض، وذلك في محاولة لنقل المواطن محمد محمد الليموني وإكمال علاجه بها، بعدما تعرض لحادث سير بالسعودية نتج عنه عجز دائم تمثل في عدم الحركة والسمع والرؤية (غيبوبة كاملة) وتم تنويمه لدى مستشفى أحمد بانمي بالرياض (مستشفى سند حاليًا) وتتم تغذيته قسرياً، مضيفة أن ظروف حجز جميع الأسرة بسبب الوضع في اليمن حالت دون ذلك. وقضية ابن فاقوس محمد الليموني أثارها احد أفراد الجالية المصرية في السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعى أمير فريد، ورفعت زوجته دعوى ضد المتسبب في الحادث ويدعى المعتز بالله حسان سوري الجنسية. وتابعت الخارجية، في بيان لها اليوم، أن المستشار القانوني للبعثة يتابع مع زوجة المواطن تطورات القضية لدى المحكمة منذ الحادث، وتم تحديد جلسة لها في منتصف الشهر الهجري القادم، مشيرة إلى أن البعثة تساعد حالياً المواطنة في تجديد زيارة زوجها وأبنائها وكذلك أدائهم لامتحانات أبنائها في الخارج في الدور الثاني، كما أن البعثة ستخاطب جهات الاختصاص حسب رغبة زوجة المواطن لتعديل وضعها وأبنائها في المملكة من زيارة إلى إقامة، فضلاً عن أن البعثة تقوم بكل ما من شأنه الحفاظ على حقوق المواطن المصاب وأبنائه القصّر في القضية الجارية حالياً . حكاية الشاب المصري، بدأت بعدما قرر السفر للسعودية للعمل كمهندس كمبيوتر لمساعدة والدته “الأرملة” في تجهيز أخته للزواج، وفي أقل من أربعة شهور عمل في المملكة، أثناء ذهابه لطلب أكل من أحد المطاعم، دهسه شابًا متهورًا وهرب دون الوصول إلى أي بيانات، وانتقل إلى مستشفى سند بالرياض، بحسب أمير فريد، أحد أبناء الجالية المصرية هناك . أمير فريد، قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن محمد يرقد حاليًا في مستشفى سند بالرياض غرفة 3039، وحاول الأطباء إنقاذه، لكنهم كانوا مجبرين على استئصال فص كامل من المخ، بعدما تهتك بالكامل، لافتًا إلى أن والدته تقيم معه بالمستشفى حاليًا، بعدما تحمل الكفيل بمصاريف نقلها للرياض لرؤية نجلها . التقرير الطبي الحالي للشاب العشريني ابن مركز فاقوس ، والتي نشرها “فريد”، تقول إن المتخصصين المتابعين لحالته استنفدوا كل الطرق لإفاقته، لكن دون جدوى، إضافة إلى أن شركة التأمين بلغت والدة الشاب أنها سترفع يدها من تكاليف علاجه، ومطلوب سفره إلى بلده مصر، لأن بقاءه في المستشفى سيكون على نفقته الخاصة، متابعًا: “طلبت شركة مصر للطيران مبلغ 25000 ريال وأبدت الشركة موافقتها على اصطحاب المريض للطاقم الطبي، وهو رقم أقل مقارنة بما طالبت به الخطوط السعودية وهو 100000 ريال”، مطالبًا بتدخل الجهات الرسمية لإنقاذه، وهو ما استجابت له وزارة الخارجية اليوم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: