الشارع السياسىتعليم

لليوم الثاني تواصل فعاليات ندوة الأزهر العالمية “الإسلام والغرب .. تنوع وتكامل

تتواصل لليوم الثاني على التوالي، فعاليات الندوة العالمية “الإسلام والغرب..تنوع وتكامل”، والتي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بمشاركة عددٍ من المفكِّرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، ونخبة من القيادات الدينية والسياسية والفكرية ورؤساء جمهوريات وحكومات سابقين من مختلف دول العالم.

وتبحث الندوة، التي من المقرر أن تنتهي غدا الأربعاء، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاورة، من أبرزها: ” تطور العلاقة بين الإسلام والغرب” و”التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل”، و”القومية والشعبية ومكانة الدين”، و”الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل”، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة “بيت العائلة المصرية” و”التجربة السويسرية”.

كانت فعاليات الندوة انطلقت أمس الاثنين، وقد ألقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب الكلمة الرئيسية فى افتتاح أعمال الندوة، حيث أكد أن “الشرق: أديانًا وحضاراتٍ، ليست له أيَّة مُشكلة مع الغرب، سواء أخذنا الغرب بمفهومِه المسيحى المتمثل فى مؤسَّساته الدينيَّة الكبرى، أو بمفهومِه كحضارة علميَّة ماديَّة، وذلك من منطلق تاريخ الحضارات الشرقيَّة ومواقفها الثابتة فى احتِرام الدِّين والعِلم أيًّا كان موطنهما وكائنًا من كان هذا العالِم أو المؤمن”.

وأوضح الطيب أن انفِتاح الأزهر الشريف على كل المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى فى أوروبا حـديثًا، والتجـاوبُ الجـاد المسـؤول من قِبـل هـذه المؤسَّسات الغربية -أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين المجتمعات الإسلاميَّة فى الشرق والمجتمعات المسيحيَّة فى الغرب، وأنَّ هذا التقارُب حَدَثَ ويُمكِن أنْ يحدُث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: