مقالات القراء

علشانك ياوطن بقلم ///صلاح خليل

علشانك ياوطـــن
مم لا شك فيه أن كل دولة لها تاريخها الذي تفخر به وأن شعبها من حقه أن يفخر ويتغنى وينشد ويطرب وجدانه بماضيه خاصة ولو أنه عريق وثمين ومليئ بما هو يستحق لذلك من حضارة وثقافة وإلى آخره ومن المؤسف أن يركن إلى هذا التاريخ ويراه ينحدر أمامه ولكن يأبى التاريخ ذلك إن شاء اللَّه وتأبى طبيعة المواطن المصري فلنصنع حاضر مُشرق تتباهى مخ به الأجيال القادمة كما تباهينا بماضينا لكي لا يُحملنا التاريخ وزر الأجيال القادمة التي قد لاتجد ماضي تتحدث عنه وأيضاً من حق كل دولة لها حاضر مشرق ومشرف أن تتباهى بحاضرها وأن تأخذ حقها فيما حققته حتي وإن كانت دولة حديثة العهد فهي من صنعت حاضرها وتستحق عن جدارة أن تفخر به فهي قريرة العين لأنها ستُورث اجيالها تاريخها المشرق الذي صنعته ومن المؤسف أن تكون الفوارق التاريخية وفوارق الحاضر بين الشعوب العربية والإسلامية محل خلاف وجدال وصراع في إثبات الكم والكيف لنفسها وأن تؤثر على المستقبل والعلاقة بالسلب وخاصة أن مصيرهم ومستقبلهم واحد ومن الأمثلة أن نجد برلماني أو إعلامي أو كاتب من هنا أو هناك يتلفظ بجمل مسيئة أو تقلل من الشأن هي رنانة في نظره وفي نظر الخاوية عقولهم ولكنها جوفاء في مضمونها وستترك أثر بالسلب على العلاقة بين الشعوب وبعضها ويفتح جرح سيترك أثره في حين أن الدول التي لاتربطنا بها علاقة لا من قريب ولا من بعيد ليس لديها ما تستهلكه في مثل هذه المهاترات لإنها تعرف معنى الوقت وتدرك أنها في سباق مع التاريخ وكل لحظة لها ثمن ونحن أحق بأن نكون مثل ذلك لإعتبارات كثيرة منها أولاً الإسلام وما يحثنا عليه من ترابط وأخوة ثانيا حق العروبة ثالثا المصير والمستقبل الواحد رابعا أن التحديات أمامنا كبيرة فنحن بحاجة إلى الفعل المثمر والوحدة وليس إلى الكلام الفارغ والمعوقات
علشَانك يا وطـــن
• وطني العروبة العذوبة الثقافة التاريخ الحضارة الجملة العلية
• الحلم الكبير وتحمل العسير سماحة وتيسير الجُملة الندية
• كفاح شعوب سلم وسلام لانصب ولا لغوب العِبارة الجلية
• محبة مسرة مبرة الجملة الزهية
• تدين إعتدال لا غلول وفي الوسطية
• لله عبادات طاعات مقدسات تقربات نحن الشعوب العربية الإسلامية السوية
• لاتكهنات ولاتسلطات ولاتزعمات غريبة غربية
• حفظك الله رب البرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: