حوادث وقضايا

طفل يقتل نجلة عمه ابنة ال6سنوات ويخفي جثتها في عشة بعد فشله باغتصابها في الدقهلية

images (42)-800x449

كتبت/رغدة رجب

جريمة هزت قرية ميت معاند مركز أجا محافظة الدقهلية، بعدما عثر الأهالى على طفلة تدعى “منة.ح.م” تبلغ من العمر 6 سنوات، مقتولة داخل جوال بلاستيك وملقاة بجوار ترعة القرية.

تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد الشرباش رئيس مباحث المديرية، يفيد بالعثور على جثة طفلة تدعى “منة. ح” تبلغ من العمر 6 سنوات ومبلغ بغيابها، من والدها المقيم بقرية ميت معاند، وملفوفة في جوال، بجوار إحدى ترع القرية.

وانتقل ضباط فريق البحث الجنائى، إلى مكان الواقعة، وتم استخراج جثمان الطفلة وهى فى حالة تعفن وترتدى ملابسها كاملة، وفى أذنيها قرطها الذهبي، وبعها عدة طعنات فى الظهر، حيث تم نقلها لمشرحة مستشفى أجا المركزى، وكثفت فرق البحث جهودها للعثور على الجانى وتحديد هويته، بعد أن ابتعدت أجهزة البحث حساباتها عن نية السرقة، لوجود القرط الذهبى فى أذن الطفلة.

وخلال عمليات البحث، وبسؤال الشهود الأقارب والمجاورين لمنزل الطفلة الضحية، أفادت “أميرة.ا” زوجة أحد أعمامها، أنها شاهدت إبن شقيق زوجها الذى يبلغ من العمر 12 سنة ويدعى”محمد.ه” يحمل شنطة بلاستيكية كبيرة تفوح منها رائحة كريهة، وعندما سألته أجاب أن بها بعض الطيور النافقة ويريد إلقائها بالقمامة، فأشارت عليه بحرقها بجوار إحدى الترع، ثم وجدته عائدا إلى المنزل وهو فى حالة إرهاق وقلق.

وبتكثيف التحريات الأمنية، تم القبض على الطفل وبالضغط عليه انهار واعترف خلال التحقيقات أنه قام بقتل إبنة عمه وكان فى نيته التخلص من جثمانها بالترعة.

وقال الطفل، “إنه حال تواجده أعلى سطح منزله، سمع الطفلة المجني عليها تطرق على باب شقتها، حيث يعيشون جميعا فى منزل واحد، ولم يفتح أحد الباب للطفلة، فقام بالنداء عليها للصعود على سطح المنزل، للعب حتى عودة والدتها.

وأضاف الطفل خلال التحقيقات، أنه قام باحتضان الطفلة ومحاولة التعدى عليها جنسيا أعلى سطح المنزل، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فصرخت الطفلة وقالت له أنها ستخبر أمها بما حدث، فقام بجرها إلى غرفة تربية الطيور، أعلى سطح المنزل واستل سكينا يستخدم في ذبح الطيور ومفك كان موجودا بالغرفة، وقام بطعنها 4 طعنات، حتى سقطت ميتة داخل غرفة الطيور، وقام بإخفاء الطفلة فى جوال ووضع حولها القمامة حتى لا يعثر عليها أحد.

وتابع فى اعترافاته، أنه لما انتشرت الرائحة وكان يصعد يوميا ليطمأن أنه لم يعثر أحد على الجثمان، قام بوضعها في جوال بلاستيك، مستغلا غياب من في المنزل للبحث عن الطفلة، وأراد أن يتخلص من الجثمان فى مكان غير ظاهر، فحملها وتوجه بها إلى كوم من القمامة، فرأته زوجة عمه وعندما سألته أخبرها أنه يريد إلقاء الطيور النافقة فى القمامة، لكنه استجاب لرأى زوجه عمه وترك الجوال بجوار إحدى الترع دون أن يتمكن من حرقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: