مقالات القراءمقالات واراء

خليك فى بيتك فكل الطرق تؤدى الى كورونا

بقلم /// وائل مقلد
لاشك أن الإنسانية كلها تواجة هذه الأيام خطر حقيقى ولم يعد الأمر يحتمل مشككين أول مستهينين .
من منظر دينى فهذا ابتلاء حقيقى بعد ان ظن سكان المعمورة أنهم قادرون عليها وقد انغمسنا فى طرق الشيطان وابتعدنا الا من رحم ربى عن الصراط المستقيم والأمر يحتاج منا جميعا مراجعة بعد أن منعنا الله فى يوم فرض الصلاة من عدم دخول بيته ، إن العين لتدمع وان القلب ليخشع وان يا ربنا لتائبون مستغفرين ونحن المقصرون ولم نكن من رواد بيتك يا كريم .
اما العلم فيقول ان هناك فيروس مستجد يواجهه العالم ويؤثر بشكل كبير على كبار السن وضعاف المناعة وهم اكثر الناس عرضة الموت حفظكم الله وكله من خلق الله وتتنوع التفسيرات بين ترحيح انها حرب بيولوجية خلقت لأهداف اقتصادية وسياسية وغيرها .
وهناك من يفسر ما يحدث على انها نهاية الكون ودمار شامل وتتنوع التفاسير والتأويل .
ولكن هنا حقائق لا نستطيع ان نغفل عنها اننا بحاجة ماسة للجؤ الى الله مع الاخذ بالأسباب العلمية للوقاية من الإصابة بالفيروس وان نستفيد جيدا مما حدث فى بلدان العالم كالصين وايطاليا وإسبانيا وغيرهم نستفيد من اخطائهم ونتعلم من ممارساتهم الناجحة للحد من إنتشار الوباء .
تقوم الدولة المصرية باتخاذ حزمة من الإجراءات تتصاعد تدريجيا حسب المستجدات وهناك مجتمع مدنى وماطوعين فى كل مصر يقومون بدور نسأل الله لهم التوفيق والسداد .
ويبقى شعار # خليك فى بيتك
ماخرجش الا لضرورة هو الأسلوب الأمثل للحد من مخاطر انتشار الفيروس ، بالاضافة الى كافة الاجراءات الوقائية أولها النظافة والتعقيم والسلوكيات المنضبطة ، الخروج من البيت والتجمعات قد يؤدى بشكل كبير الى عرضة إنتقال الفيروس والإصابة به ولا نستطيع السيطرة عليه .
ونردد ونجدد الدعوة لتحمل المسئولية قائلا

خليك فى بيتك فكل الطرق قؤدى الى كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: