حرية اديان ام حقوق انسان

بقلم الدكتور محمودصلاحظن البعض أن الحرية خلقت لفئة بعينها أما ما دون ذلك فهم شركاء فى السمع والطاعة

فلا داعى للثرثرة إذا ما انتهكت أفكارهم أو عقائدهم أو حتى معتقداتهم
تحول السلام فى عيونهم إلى استسلام وضعف والحرب والدمار إلى تقدم وحضارة

تبنى على أكتاف الأمم المستسلمة رغم قوتها التى إن شد فتيلها يوماً لن تهدأ لها نيران
ولمثل هؤلاء نقول : لا تعبثوا مع قلوب لا تبحث إلا عن الأمن والسلام، لا تستفزوا حميتهم حتى لا يحرقكم لهيب غضبهم وشظايا انفجارهم
إن رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم إنما هو رحمة الله للعالمين جميعاً وليس لنا خاصة

وتلك الرحمة لكم منها نصيب أيها الجهلاء أيضاً فلا تنجرفوا إلى الهاوية بفضل عقولكم الخربة

وشيطانكم الضال حتى ولو كنتم على غير هدى من الله فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة،

ولربما عانق الإيمان يوماً أفئدتكم واستشعرتم حلاوته فى صدوركم

فلا يكون الندم شديد على ما مضى من عنادكم وثلوث قلوبكم برواسب الجهل ومشتقاته.

إن رسولنا الكريم قد كفاه ربه وأنزل في ذلك قرآناً يُتلي حيث قال الله تعالى لرسوله

(فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين)
وقد تكفل الله بحماية حبيبه محمد صل الله عليه وسلم حيا وميتا فلن يضر الشمس المشرقة أن تشتعل فى حضرتها شمعة ولا نور مصباح فى حضن القمر

صل عليك الله يا شمس الوجود
ما ضاق شيء إلا وأعقبه فرحاً وجود
بالصلاة على المختار تنجلي كل القيود
ما جاء هم أو غم إلا ومعه فرج يسود
ذكرك للحبيب عطرا فى فمك ورود
محمود السب.