اخبار المحافظاتمقالات القراءمقالات واراء

الفكر الإخواني وتغلله بين أبناء الوطن

كتب/ د. ناجي فوزي

كلنا كلناجيش مصر، كلنا شعب مصر
إلا طائفة الإخوان الضالة الخائنة للوطن، فكلما جال بخاطري أن أتحدث عن الفئه الضالة والدولة اتراجع وقلبي يقول دائما ما تغفر وتسامح مصر العظيمه وشعبها إلا أن هؤلاء لم يراعوا حرمة ولا حق الوطن عليهم بل تمادوا ودعموا وأيدوا وهللوا وكبروا للمحتل الغازي التركي لليبيا العزيرة، وحرموا نصره مصر وجيشها لاشقائها في ليبيا.

عشت طفولتي بمدينة المرج القديم بالجبل الأخضر بليبيا الشقيقة، وأعلم حبهم وارتباطهم العضوى والعاطفي وحنينهم لمصر، رغم ذلك فأنا مع وطني وجيشي بكل ما أملك واستطيع، فما الحل مع هؤلاء الخونه؟ الرئيس في كل مناسبة يقول لا تخافوا على مصر من الخارج بل من خونة الداخل وهذا كلام صحيح.

كيف تبدأ الخيانه

لنسردونذكر بالقصة من بدايتها ليدرك الأهل كيف تبدا الخيانة.. هؤلاء الخونة كما قال أبو تريكتهم لم يستثمروا إلا في البشر ولكن أسوء استثمار، هم يلتقطوا ابناؤكم في المرحلة الإبتدائية بحجه تحفيظ القرآن مع مسابقات دينية في أماكن نائية ومساجد معينه بالقرى والمدن وآداء رياضات في أوقات غريبة بالليل سواء كرة قدم أو الجيم الجميل لتقويه العضلات حتي يرتبط ابنائكم بهم.. ويحقنوهم بكره الوطن وأهله والأزهر الشريف ونظام الدراسة، وأن الدولة تحارب الإسلام.. ومن هنا تبدا حكاية تأخونة ولدك وضناك.. وبالجامعة يلتقطه اساتذه جامعيين من الفئة الضالة المتغلغلة في مؤسساتنا التعليمية والتربوية ويلقوا بشباكهم ويصبحون لإبنك الأب والأم البديلة.. ولما يصل سن الزواج يزوجوه بالزميلة من الفئه الضالة التابعة لهم بحجة إنها المسلمة المؤمنة الحافظة لبيتك وما عاداها لا تكون إلا خائنة سافره كمجتمعها.

رأيت بأم عيني كيف يستقبلون ويمسكون بيد الطالب من أولى طب، وذهلت انهم يعرفون بعضهم والمجموعة الواقفة حوله من كل الدفعات بالاسم وهذا شيئ غريب في مجتمع جامعي، فانا كأستاذ طب ولا أعرف حتى طلاب قريتي وأقاربي في الجامعه إلا بصعوبة.. من هنا بدأ تدمير الأسرة وانعزال أبناءكم عنكم وانضم للفئة الضالة وأفكارها، وفجأءه تجد السيارة والعيادة التمليك والزواج بعد التخرج.. تجد مفارقة غريبه في طريق تحوله نظرا لفقره وضيق يد اسرته الحقيقية ويكون ردهم هو من عند الله.

الملفت أنك تجد عياداتهم الطبية الوحيدة أول يوم عمل المرضى علي السلم مكتظة بدون سابق دعايا أو إعلان أو حتي مهارة أو خبرة.. أنظروا بمدينة الزقازيق ستعرفوهم جيدا.. تجدهم شبكة قوية من التواصل بينهم حين يدخلها المريض العادي لا يخرج منها إلا بعد أن يحول على الأشعة والتحاليل ثم للجراح،، وبذلك يمتلكون كل أفرع الطب، يرافقها كم دعايا واشاعات عن موت او مرض او حادث سياره لكل طبيب غير منتمي لهم ولأفكارهم الهدامة.. عانيت وآخرين وراينا هذه التجربه الحقيرة..
مدرسون الدروس الخصوصيه من فئتهم تفاجأ بمدرس متخرج من كلية العلوم أو الآداب أو موظف في بنك أو بالمحافظة أشهر اسم في الدروس بغرابة شديدة ودون خبرة ولكن بكم دعايا غير عادية أيضا.

تجدهم في كل تجارة تجزاه، مأكولات ،مياه غازيه، شبسي، منظفات، ملابس جاهزة وحبذا الإسلامية منها، وهم لايستثمرون في مصانع أو أي شيئ يرفع اقتصاد الوطن سوى تشكيل مجتمع موازي للدولة، باختصار باموالكم شرفاء الوطن تقتات الفئة الضالة وتنخر في عظام الوطن، كل جنيه تدفعه لهؤلاء الخونة يرتد رصاصة في صدر مصر وابناؤها،
من هم وما غايتهم؟
هؤلاء من يدعموا باموالكم الأتراك الغزاه والقطرين الحاقدين، هؤلاء هم الممولين الحقيقين للإرهاب بالوطن، هؤلاء من يطلقوا الشائعات عن كل شئ حتي كورونا، هؤلاء من يتهكموا علي شهدائكم ووطنكم واقتصادكم ويتغنوا بفقركم، هؤلاء من يحقروا رموزكم وإعلامكم وأحلامكم، هؤلاء هم الذباب الإلكتروني أصحاب الحسابات الوهميه التي تسب وتشتم وتتهكم علي الوطن ليل نهار، هؤلاء أصحاب الابتسامة الصفراء واللحي الخفيفة والحواجب الكثيفة، هؤلاء صدق الحديث فيهم ايات المنافق ثلاث ” إذا وعد اخلف وإذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان”، هؤلاء هم نفسهم من هدموا سوريا واليمن وليبيا ويتأمروا على تونس و الجزائر والكويت والأردن.

راقبوا أولادكم من تلك الشرازم

تحيا مصر وجيشها وشعبها وسحقا للفئة الضالة .. اليوم ذكرة ثورة 23 يوليو وقائدها العظيم الرئيس جمال عبد الناصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: