مقالات القراء

تدعون الديمقراطيه ولستم اهلآ لها

بقلم / أشرف الشرقاوي
أشرنا في مقالاً سابق عن بلاد الديمقراطيات الواهية . والتي تنتهج لفظ الديمقراطية لتغزو به الشرق الأوسط تحديدا, مصطلحات رنانة يستخدموا رنينها الزائف لمحاربتنا وتفتيت شعوبنا . فتُشكل الهيئات واللجان من الأمم المتحدة والتي تتماشي مع النهج الإمريكي لضرب وتفتيت الشعوب تحت مسمي الديقراطية ويا ويلنا من شعبا عربيا منخدع يسقط ويتأثر بكلامهم الزائف الذي يضحكون به علي الشعوب. ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
فتلك أمريكا شُرطي العالم! وديكتاتور الدول يسقط وتنكشف حقيقتة الزائفة , تنكشف الديمقراطية الواهية والتي كثيرا ما أذهلونا بها . فتلك هي أمريكا بلاد الحريات والديمقراطيات وحريات التعبير والنزاهة والإنتخابات النزيهة والشريفة والتي يتحاكي بها العالم . فتسقط وتتهاوي أمريكا أرضا لتنكشف أمام العالم بأنها بلد العنصرية والتفرقة وحوادث القمع التي تقع فيها خير دليل . فتذكروا المواطن الأمريكي ( جورج فلويد ) والذي أزهق روحة الشرطي الأمريكي الأبيض . فهكذا يتوطن في قلوبهم وفي عقيدتهم العنصرية والتلون والتفرقة وهم يتوارون بها خلف ديمقراطيتهم وحرياتهم الزائفة . ولننظر أيضا التمييز والعنصرية بين الدول ومدي محابتها لدولة إسرائيل وتشجيعها علي الإحتلال والاستيطان والقمع .
فيا بلاد الديمقراطيات الواهية فها هو شعبكم ورئيسكم يقتحم الكونجرس الأمريكي في مظاهرات ومصدمات حاشدة يموت علي أثرها أشخاص ويجرح العشرات . وفي مشهداً يذهل العالم عن بلد الديمقراطيات والعدالة , فيسقط القناع الزائف وينجلي ما تضحكون به علي عقول البشر . فينتفض شعب أمريكا ليشكك في نزاهة الإنتخابات ويقتحم الكونجرس الأمريكي . وتصفهم أعضاء الكونجرس بالأرهابين . وتأتي الكارثة لأمريكا وينقسمون ما بين مؤيد ومعارض وتشكيك في نتيجة الإنتخابات وإصدار قانون لعزل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ,والذي بات خطرا علي الولايات المتحدة الأمريكية حسب قول رئيسة مجلس النواب الأمريكي ( نانسي بيلوسي ) وباتت تنجز في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي.
أي حلماً هذا الذي نراة أذلك هو شُرطي العالم الذي يفرض العقوبات وتندرج تحت إسمة العدالة والحريات يسقط هكذا وتنكشف عوراتة ومسرحياتة الزائفة والتي أخدع بها العالم لسنوات طوال . فعجبا وعجبا وعجبا فتلك هي أرادة الله ليكشف حقيقتكم وزيفكم ,فيأ أيها الشعب الأمريكي ويا أيها المتنمقين في الأرض فتلك هي حقيقتكم وذلك هو وجهكم الحقيقي فلا تتواروا بعد ذلك خلف الديمقراطيات الزائفة والتي لم ينخدع بها العالم بعد أن أظهر الله وجهكم القبيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: