صوت المواطن

بالصور ظاهره الرضع المجهولين النسب تجتاح الشرقيه والاهالي :نحن في آخر الزمان “تقرير”

 

كتبت #لمياء_الباجوري

ظاهره غريبه بدأت تظهر بوضوح وبكثره خلال السنوات الماضيه وهي العثور على اطفال رضع مجهولين النسب في أماكن مختلفه وبالاخص في مداخل العمارات وأمام المساجد، وربما داخل المستشفيات والافظع في صناديق القمامه والمقابر والقرب من الترع والمصارف

آخرهم واقعة العثور على طفل في مدخل عمارة سكنية دائرة مركز شرطة كفر صقر وكذا العثور على طفله على رصيف في مدينة فاقوس وطفل أمام مسجد في مدينة العاشر من رمضان وبالامس عثر على طفلين أحدهم بالقرب من المقابر قرية البيوم واخر بالقرب من مصرف في نطاق قرية شنبارة الميمونه دائرة مركز الزقازيق يلقيهم مجهولين والمؤكد انهم احد من والديهم لوضعهم من علاقة غير شرعيه او اسباب اخرى لا يعلمها سوى أصحابها ظاهره تثير استياء العديد من أهالي الشرقيه المحافظة التي لا طالما اتسمت بالطابع الشرقي الريفي الذي، يغلبه التدين

ويقول “مروان محمود” احد الذين عثروا على اطفال مجهولين النسب تفاجئت أثناء نزولي لصلاة الفجر بصراخ طفل ظننت انه صادر من إحدى الشقق ولكن الصوت كان يعلو كلما نزلت واقتربت من مدخل العقار لاجد صغير بالحبل السري ملفوف بملائة دون ملابس فانتابتني الرعشه من هول المشهد ولم اردد سوى لا حول ولا قوة الا بالله واصطحبت الطفل للمنزل لرعايته ومن ثم توجهت لاقرب مستشفى لتقديم الرعاية الصحيه له وبعدها لتحرير محضر ليتم ايداعه احدى دور الأيتام

وهو ذات المصير الذي يواجهه كل هؤلاء الأطفال ليبدءوا رحلة عناء كبيره رافقتهم منذ نعومة أظافرهم حتى كبرهم بدءا من نظرات الشفقه وربما سوء التعامل وعدم الحصول على تربية سليمه داخل الملاجئ ودور الرعايه ونبذ المجتمع وكلمات البعض القاسيه وربما الصراع للتعرف على هوياتهم الحقيقيه ومحاولة العثور على ذويهم، جرم يرتكبه راشدين بمحظ، ارادتهم يدفع ثمنه هؤلاء الصغار مدى حياتهم فيما برر البعض هذه الأفعال بسبب غياب الوعي الديني والبعد عن الله الذي يتسبب في فقدان الضمائر والاحساس ووصفه آخرون بأنه “اخر الزمان” وعلامه من علامات قيام الساعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: