بالصور طفل دخل لاجراء عملية في مستشفي جامعة الزقازيق وخرج مطرودا ينازع الموت ويحررون محضر ضد والده

 

كتبت //لمياء الباجوري
“احمد حسام محمد”طفل رضيع لم يكمل شهره الثالث وولد بعيب خلقي انسداد في المعدة ولم يكن يتمكن من هضم وبلع حليب ووالدته فهرعوا مسرعين به لطبيب الاطفال الذي اكد انه بحاجة لعملية توسيع معدة وقام بتحويلهم لمستشفى جامعة الزقازيق وبالفعل اجرى العملية وبمرور عدة ايام اكد الاطباء المعالجون له انه بحاجة لعملية فتاء في الخصيتين واجرى العملية ومكث عدة ايام في قسم الحوادث في استقبال المستشفي في ظل وجود عشرات الاطفال في ذات القسم لم يلقى الطفل الرعاية الكاملة علي حد قول اسرته

 

 

الذي اكدت ان حالة الطفل لم تكن تتحسن وعند سؤال احد الاطباء اكد ان الطفل يعاني من حالة جفاف حاد لعدم متابعة حالته ولاحظ الاب وجود اشبه بكدمات حول كفوف الطفل نتيجة تركيب محاليل الملح والابر الذي ياخذها وتركيب “كانولة ” في شرايين رأسه فانفعل علي الطبيبة الذي تدعى “منى ج ص ” طبيبة جراحة لسوء حالة نجله وحدثت مشادات كلامية بينهما انتهت بتحريرها محضر ضد والد الطفل تتهمه بالسب والقذف والاعتداء عليها واحضرت قوات الامن الذي اصطحبته لقسم شرطة ثان وقرروا احالة الامر للنيابة العامة وبالفعل حجز الاب للعرض علي النيابة ومع تدخل الوسطاء قررت الطبيبة التنازل عن المحضر ولكن كانت المفاجآة انه واثناء اجراءات التنازل في نيابة قسم ثان الزقازيق

 

قام القسم باصدار امر خروج للطفل رغم حالته الخطرة والاصرار على طرده ووالدته رافضين اعطاؤهم تقرير طبي لشرح حالته مطالبين اياهم بعلاجه في الخارج وخرجت الام المكلومة بنجلها وهو ينازع الموت وتوجهت مسرعة للطبيب المعالج الذي قام بتحويلهم لمستشفى الجامعة سابقا الذي اكد ان الطفل في حالة خطرة تستدعي حجزه في مستشفي لتلقي الرعاية ولضعف امكانياتهم كون ان والده يعمل في مهن بسيطة ليجد قوت يومه قام بتحويلهم لمستشفي صيدناوي لحجز الطفل في محاولة لانقاذ حياته

 

 

فيماطالبت اسرته معاقبة المسئولين عن قسم الحوادث في مستشفي الجامعة لاهمالهم حالة نجلهم حتي وصلت لهذا الامر بل وطردهم دون علاجه وكانوا سينهون مستقبل والده بحبسه في السجون لمجرد انفعاله حزنا علي طفله الرضيع الذي ينازع الموت وناشدوا الجهات المعنية والراي العام الوقوف بجانبهم وجلب حقهم وحق نجلهم فيما اكدوا انهم حاولوا مقابلة مدير عام مستشفيات جامعة الزقازيق او طبيب مسئول داخل المستشفى رفض افراد الامن والعاملين السماح لهم بذلك