بالصور تشابه في الاسماء يدفع بسيدة بريئة لحمل جرم اخرى وتواجه حكم ب15عام في السنبلاوين

كتبت //لمياء_الباجوري _ريهام_رأفت

لم يكن يعرف والد “عزة ” ان اسمها سيجني عليها ويعرضها لظلم ومواجهة حبس بحكم 15سنه في جرم لم ترتكبه “عزة رمضان السيد سليم ” ربة منزل وام لطفل لم يتخطى العقد الاول من عمره وتحمل في شهرها السابع سيدة ريفيه بسيطه تجهل القراءة والكتابه لم تطل حتى خارج نطاق محافظتها تعيش لترعى اسرتها وتمارس حياتها بشكل طبيعي مثلها كمثل اي سيدة في ظروفها تنتظر مولودها الثاني الذي طال انتظاره بعد مولودها الاول بستة سنوات وفي احدى الليالي منذ 14يوما

تفاجئت بقوة امنيه تحاصر منزلهم الكائن في قرية السنبلاوين محافظة الدقهليه وتطلب منها التوجه بصحبتهم للمركز لصدور حكم بحبسها ب 15عاما في قضية اموال عامه توجهت معهم بكل هدوء دون اي مقاومه لتأكدها من برآتها وان هناك خطأ ما وستعود لاحضان اسرتها خلال ساعات لتتفاجئ انها تواجه الحبس في قضية اختلاس مال عام تابعة لمكتب التأمينات في منطقة الانفوشي في الاسكندرية لسيدة تدعى”عزة رمضان السيد خليل” كانت قد تقاضت معاش شهري عن والدها المتوفي الذي يعمل موظف في احدى الهيئات الحكوميه في قضيه قد اثيرت من قبل هيئة التأمينات ضد ١١شخص

من ضمنهم المدعوة عزة وقضي عليهم غيابيا بالحبس ب15سنه ولم يتم ضبط احدا منهم سوى التي تم ضبطها ظلما رغم مخالفة ظروفها مع المتهمه الحقيقيه حيث ان اخر اسمها سليم فضلا ان والد المتهمه الحقيقيه قد توفي منذ سنوات ووالد المحتجزة ظلما مازال على قيد الحياه ويعمل فلاح وليس موظفا بالاضافه ان احداث القضيه دارت في محافظة الاسكندرية والمحتجزة ظلما تقيم في محافظة الدقهليه ولم تغادرها ابدا ولم يصدر لها اي بطاقات هويه خارج محافظتها وانتقلت “المساء نيوز”

لمنزل البريئه الذي يكسوه الحزن والعويل حزنا على ماتعرضت له نجلتهم ظلما وبشكل مفاجئ وقال والدها “بنتي عملت ايه ذنبها ايه ان اسمها متشابه مع واحدة اختلست اموال من الدوله وكل الادله في صالح بنتي ورغم كدا تصر الجهات المختصه على احتجازها رغم ظروفها الصحيه الصعبه وحملها في شهورها الاخيره ابنتي تجهل الطرق داخل القريه واميه كيف لها ان تختلس اموال ” فيما قال عمها ” ان هناك سيدة اخرى تدعى عزة تم حجزها على ذمة ذات القضيه لتشابه اسمها مع المتهمه الحقيقيه ولكن اخلي سبيلها لاختلاف اسم الام ولكن يبدو انهم قرروا تلفيق القضية

لنجلتنا بشكل يصعب لها الخروج منه حيث ان بيانات المطلوبة تتوافق مع بيانات نجلتنا بالاخص في الاسم بالكامل ماعدا ا سليم وخليل واسم الام متطابق ما ادى لتأخر خروجها لحين ترحيلها للاسكندريه وعرضها على المحاكمه وعمل اعادة اجراءات خلال 45يوما،ما يعرض حياة جنينها وصحتها للخطر كونها تواجه ظروف نفسيه صعبه وناشدت اسرتها كافة المسئولين وبالاخص النائب العام المصري ووزير الداخلية ومأمور مركز السنبلاوين باستخدام روح القانون واخلاء سبيلها على ذمة القضيه بتعهد اي من افراد اسرتها مراعاة لحالتها والظلم البائن الذي تعرضت له دون وجه حق “