مقالات القراء

امانى علام تكتب : الدستور .. والشباب

تصويت-المصريين-بالخارج-300x168 عندما يتساوى المواطنون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة ولا يكون هناك تمييز بينهم بسبب الجنس او الدين او العرق او اللون او اللغة او الاعاقه او الانتماء السياسى وتكون الدولة مسئولة عن عدم التفرقة بينهم وتعمل على اتخاذ كل ما يكفل نحو تحقيق هذا الامر والحفاظ على الحرية الشخصية لانها حق طبيعى اضافة الى حماية الحرية الخاصة للافراد ( مادة 53, 54, 57 ) هنا نتأكد بأن مصر شهدت وضع دستور يليق بمصر وشعبها العظيم واذا انتقلنا الى باب الاحكام العامة والمادة (244) فنجد الحرص على تمثيل الشباب والمسيحيين والمعاقين الى جانب المصريين المقيميين فى الخارج من اجل تضافر لجهود كل فئات المجتمع المصرى بكل فئاته نحو تلاحم كل القوى بل وامتدادها الى المصريين المقيميين خارج البلاد حتى لا ينفصل فصيل او اخر عن الانتماء للوطن الام وتلك المادة لها اهمية خاصة حيث نجد ان تواجد الشباب بكافة تنوعاتهم ومعتقداتهم (دينيا وثقافيا ) هو ما يجعل تلك الفئات تعمل من اجل النهوض بالدولة عبر محاور عدة ( مجالس نيابية – مجالس محلية – احزاب – هيئات متنوعه ) الكل يعمل فى مضماره والكل يسعى الى تحفيز الهمم مهما اختلفت الافكار او الرؤى لكن الانتماء الى الوطن الام والسعى الحثيث لتعظيم مصر بين الامم لتأخذ مكانه تليق بتاريخها العريق كواحدة من افضل من صنع مؤسسات دولة ومماراسات ديمقراطية متقدمة ومن اوائل الامم التى صنفت دستورا رائعا فى السابق وعلى الرغم من الانواء او العثرات التى مرت بها مصر عبر ضربات موجعة اصابتها مرارا . لكن مصر دائما تقف شامخه وعلى اقدام صلبة بعد كل ضربة وجهت اليها واخيرا بعد ان ان مرت بعام مرير افقد البعض منا صوابه ولكن مصر دائما ولادة للعظماء فهاهو الرجل الوطنى الذى احب وطنه السيسى ابن مصر الذى دعى الشعب المصرى من اجل العودة بمصر نحو الطريق الذى يليق بها والذى اسفر اخيرا عن دستور مصر 2013 والذى وضعه بعض من خيرة هذا الوطن والذى نأمل ان يكون اول خارطة الطريق الصحيحة لمصرنا الحبيبة وامليين ايضا المرحله القادمه يكون هناك من هو مسئول عن احتواء واستيعاب شبابنا المغيب المغسول عقله ليصبحو عائقا للمسيرة حيث عمل نظام مرسى واخوانه بمد هؤلاء الشباب بالاحلام الزائفه والاموال لعمل التخريب والارهاب لمنع المسيرة بخارطة الطريق الى الامام وبعد نتيجة الاستفتاء العظيمه الان يقومو بترديد كلمات يائسة بائسة مثل عودة دوله العواجيز او عودة الفلول كلها كلمات تتردد بلا تفكير بلا عقل ولن تعوق مسيرتنا للامام ابدا فلترحل دولتكم انتم دولة الخيانه الكبرى دولة المصالح ليس لها مكان وسط المصريين الشرفاء نحن نريد دولة العواجيز كما تقولون لان مازال بها الاخلاق التى فقدتونها بل افضل لنا من دولة العاجزيين امثالكم عاجزيين عن البناء عاجزيين عن تقديم شىء يصلح من شأن بلادنا فى هذه المرحلة عاجزيين حتى ان ترفعو من شأن انفسكم . حتى عن ان تظهروا لشعب مصر الواعى بشكل فيه بعض من الادب والاخلاق (انما الامم الاخلاق مابقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: