مال واعمال

الزراعه تشن عدة حملات لتحصين المواشي من الحمى القلاعيه

كتبت //جميله عامر

قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، إن الوزارة متمثلة فى الهيئة تقوم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة وجميع القطاعات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ببذل جهودها فى تنفيذ العديد من البرامج التنفيذية لمكافحة الحمى القلاعية، تحت الإطار الدولى لمسار التحكم التدريجى فى المرض “PCP”، ويأتى على رأس تلك الجهود تنفيذ الحملات القومية للتحصين الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى السيطرة على هذا المرض، مضيفا إنه يتم تنفيذ 3 حملات تحصين قومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية سنويا يتم خلالها تحصين ما يزيد عن 8 ملايين رأس.

وأضاف “عبد الحكيم”، أن الهيئة تقوم بالتعاون مع مكتب مكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبى من خلال دعم قدرات معهد بحوث الصحة الحيوانية التشخيصية للمرض، ودعم التحول الرقمى لتنفيذ أعمال التقصى والمسح الوبائى للأمراض الوبائية والعابرة للحدود، متابعا أنه من خلال ما يتخطى 250 وحدة للوبائيات على مستوى الإدارات البيطرية بمحافظات مصر وربطها إلكترونيًا مع 27 وحدة بالمستوى الأعلى بمديريات الطب البيطرى بالحافظات والتى ترتبط جميعها بوحدة وبائيات مركزية بالهيئة، فقد أصبح هناك البنية التحتية القوية لتداول البيانات الوبائية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة فى الربط الشبكى والتحليل الوبائى باستخدام أحدث برامج التحليل المدعومة بالخرائط الرقمية.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الاجتماع الإقليمى الأول لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية لمرض الحمى القلاعية والذى تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” بمصر والذى بدء فى الفترة 26 – 27 نوفمبر بمشاركة ستين مشاركًا ممثلين لعدد اثنى عشر دولة من دول إقليم الشرق الأوسط وهى “البحرين – العراق – الأردن – الكويت – لبنان – فلسطين – السعودية – سوريا – الإمارات – سلطنة عمان – اليمن، إضافة إلى العديد من الخبراء المعنيين بالمنظمتين الدوليتين وبعض المعامل المرجعية الدولية العاملة فى مجال صحة الحيوان وعلى رأسهم المعمل المرجعى الدولى “بربرايت”، وممثلى القطاع الخاص من الشركات المنتجة للقاحات البيطرية.

وتابع رئيس هيئة الخدمات البيطرية، أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات والآراء لدعم شبكة إقليمية موحدة لإقليم الشرق الأوسط فى مجال مكافحة الأمراض الوبائية وعلى رأسها مرض الحمى القلاعية والتعاون فى مجال التشخيص المعملى بين دول الإقليم دعمًا للجهود المشتركة فى تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد “عبدالحكيم “، أن الاجتماع تطرق إلى ترشيح قائدًا لشبكة برنامج التحصين الموسع وقائد المختبرات التشخيصية على مستوى إقليم الشرق الأوسط؛ مع وضع خطط عمل إقليمية لعلم الأوبئة والمختبرات التشخيصية تتناول الاحتياجات الإقليمية للفترة 2020 – 2021؛ إضافة إلى وضع منهجية لربط شبكات المختبرات وعلم الأوبئة من أجل الدعم المستمر للأهداف الوطنية والإقليمية لمكافحة مرض الحمى القلاعية.

وأوضح رئيس الهيئة، أن الإجماع تناول التدريب على أداة التقييم الذاتى، وبرنامج التحصين الموسع والمراقبة وتقييم القدرات، مع تقديم لمحة عامة عن لقاحات مرض الحمى القلاعية والتشخيص وطرق سحب العينات ولوائح الاتحاد الدولى للنقل الجوى الصادرة بشأن نقل العينات عبر الخطوط الجوية، وأخيرًا دعم البلدان فى إعداد خططها الاستراتيجية القائمة على المخاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: