الشارع السياسى

الرئيس السيسي : المشير طنطاوي قاد مصر بحكمة وتفان في أصعب الظروف

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق قاد مصر بحكمة وإخلاص وتفان شديد في أصعب الظروف، مشددا على أن المشير طنطاوي كان سببا حقيقيا في حماية مصر، معلنا الحداد الوطني على وفاته.

وقال الرئيس السيسي – خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في شبه جزيرة سيناء اليوم الثلاثاء – إن مصر فقدت أحد أبنائها المخلصين

وأضاف الرئيس أن المشير طنطاوي قاد تلك المرحلة بإخلاص وحكمة شديدة ، حيث كانت الدولة المصرية معرضة للانهيار ، وهو ما ساهم في عبور الدولة لتلك المرحلة بأقل قدر من الأضرار التي تطال الدول في مثل هذه الظروف ، مؤكدا أن المشير طنطاوي بريء من أي دم سواء في أحداث شهدتها مصر في تلك الفترة مثل “محمد محمود” وماسبيرو ، واستاد بورسعيد .. لافتا إلى أن كل المسؤولين الذين كانوا متواجدين في تلك الفترة بريئين من تلك الأحداث .

واستشهد الرئيس السيسي بكلمة كان يرددها المشير طنطاوي بأنه كان “يمسك جمرة نار في يده لو تركها لكانت ستحرق الدنيا”

وقدم الرئيس السيسي للشعب المصري وأسرة المشير طنطاوي خالص العزاء داعيا الله أن يتغمده بالرحمة.

واستشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثال حقيقي خلال الانتخابات ، التي كانت كل المؤشرات تقول إنها ستؤدي إلى تولي فصيل معين حكم مصر، لافتا إلى أن ذلك كان يؤلم المشير طنطاوي كثيرا لأنه كان على علم وفهم بالأضرار التي ستمس مصر نتيجة هذا الحكم، وخوفا من أن يذكره التاريخ أنه هو من سلم البلد لهذا الفصيل.

وتابع الرئيس السيسي – في مداخلة خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية سيناء ـ قائلا كنت أقول له: “ضرر انهيار الدولة أم تولي هذا الفصيل الحكم”، مشددا على أنه وبوصفه أحد المسؤولين في الدولة في هذا الوقت إن هذا الرجل بريء من أي دم سواء في أحداث محمد محمود أو ماسبيرو ، أو استاد بورسعيد ، أو المجمع ، أو أي أحداث وقعت في هذه الفترة من تآمر لاسقاط الدولة.

وأضاف الرئيس السيسي انه كان يردد دائما انه إذا كان الذي حدث هو مؤامرة نفذها الأشرار والمجرمون فإنهم لن يكسبوا أبدا، وهو ما أكدته الأحداث فيما بعد، مشيرا إلى أن الله يقف إلى جانب أي شخص شريف مخلص أمين حريص على الناس، مشددا على أن أي شخص آخر مهما كانت حنكته في التآمر والتخطيط للقتل والتخريب والتدمير، لن يكسب أبدا، وهي حكمة الله سبحانه وتعالى، فالله لا يصلح عمل المفسدين.”

وجدد الرئيس السيسي تعازيه للشعب المصري وأسرة المشير طنطاوي ، مشددا على أن المشير طنطاوي “جيل كبير..تخرج في عام 1956 وشارك في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر واستمر في تحمل المسئولية حتى آخر لحظة .. داعيا الله أن يجازيه خير الجزاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: