الدراما السينمائية تحارب كورونا في رمضان

كتب / أشرف الشرقاوي
رغم الوباء التي تعيشة البلاد ورغم عدم الخروج من المنازل ,الإ أن الدراما المصرية تخطف وتلفت أنظار كل المصرين , وأنستهم ولو لبعض الوقت الكورونا ومخاطرها.فأشاد الجميع بالدراما البطولية للشهيد أحمد المنسي والذي جسد دوره بأتقان النجم أمير كرارة, وهنا أقف لحظة وأتعجب من المؤلفين والمخرجين , لماذا لا ُنكثر من هذة الأعمال والتي تبرز بطولات وتضحيات جنودنا في حربهم علي الإرهاب و وأيضا هناك بطولات غائبة لا يعرف عنها الشعب لأبطال أكتوبر 73 , فتمتلك السينما المصرية في تراثها بعض الأفلام التي تحكي عن إنتصار أكتوبر 73 , وهي بالطبع مر عليها سنوات طوال فلماذا لا تنتج السينما المصرية أفلام من تلك النوعية لتقص وتروي عن بطولات أبناءنا البواسل رغم التقدم التكنولوجي الملحوظ في عالم السينما,والسؤال مطروح لكل المؤلفين والمنتجين ,,,, لماذا ؟
ومن المدهش أيضا المسلسل الدرامي الأخر( البرنس ) للنجم محمد رمضان الذي كان محط حملة من الانتقادات العنيفة لأدواره التي تنم عن العنف والبلطجة فيأتي بلونًاجديد من الدراما التي تعجب المصرين وتلمس جزءًا من وجدانهم لأن الشعب المصري يتسم بالمشاعر الجياشة. فيأتي النجم محمد رمضان بلونًاجديد وهو الشاب المصري الأصيل الجدع , والتي تظلمة الدنيا بجشع أخواتة فيتجردو من كل المشاعر الانسانية ويقتلوا زوجتة وابنة ويرموا إبنة أخيهم في الشارع. فجسد النجم محمد رمضان الدور ببراعة ليحوز علي قلوب المصريين من جديد .
ونتطرق أيضا للنجم الواعد يوسف شريف والذي يأتي بنوعا جديدا من الدراما الممزوجة بالتكنولوجيا الحديثة وبأفكار لم تعهدها الدراما المصرية من قبل في مسلسل النهاية , وعجبني في المسلسل فكرة التطوير الممزوج بالخيال كما في أفلام الغرب فالفكرة جميلة وجديدة وشدت إنتباة جموع الشعب ,ولتألق وبراعة النجم يوسف شريف في تجسيد الدور ببراعة فائقة.
فتحية للنجم محمد رمضان والنجم أمير كرارة و النجم يوسف شريف علي أدائهم الرائع, وعلي التخفيف من الحالة النفسية السيئة لدي الجمهور بسبب هذا الوباء اللعين.
ونتمني للسينما المصرية مزيدًا من التقدم والرقي , ومزيدًا من الأعمال البطولية لأبطالنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فدءاً للوطن , وتكون تلك الاعمال أقل ثمن نقدمة تخليداً لذكري الشهداء.
حفظ الله مصر وحفظ شعبها الأبي الجسور