مقالات القراءمقالات واراء

الدبلوماسيه المصريه بقيادة الرئيس

الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس

بقلم ///أشرف الشرقاوي
بكلماتاً من نور قال فخامة الرئيس إن هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نعمل من أجله .. فنزرع له الأمل .. ونصنع له المستقبل .. ونكتب له تفسير حلمه .. ونرسم له طريقا للغد .. يعبر به نحو ما يستحقه ويليق بتضحيات أبنائه.. إن مصر لن يبنيها أو يحميها سوى أبنائها .. هذه نبوءة التاريخ التى ستحققها الجموع مــن أبناء أمتنا . فبحكمة سيادتكم انتشلت البلاد من مصيرا مجهول لا يعلم مداة الا الله
فمنذ تولي سيادتكم المسئولية أخذت علي عاتقك مسئولية النهضة بالبلاد. وتوليتم ملف الدبلوماسية الخارجية ورسمت طريقا صحيحا لتعود بمصر الي نصابها الحقيقي ولتأخذ مصر دورها الفعال في افريقيا والعالم من جديد .
فيا سيدي الرئيس يشهد العالم لسيادتكم بحسن التخطيط وينحني لك الشعب اجلالاً برؤياكم الثاقبة حيث انك تري مالا نراة . وايقنت سيادتكم ان لابد لمصر العودة بقوة لممارسة دورها الفعال المحوري لتتسلم راية الريادة من جديد علي مستوي القارة ودورها الفعال المحوري في الشرق الاوسط وفي العالم.
فقد نجحت مصر بقيادة سيادتكم في بناء سياسة خارجية متوازنة مع كل
القوي الإقليمية والدولية، واستطاعت الحصول على تأييد عربي ودولي واسع،
كما نجحت في استعادة عضويتها ومكانتها في الاتحاد الأفريقي والتحرك بفاعلية
نحو أفريقيا وبخاصة دول حوض النيل إضافة لإحداث توازن في علاقاتها الدولية
من خلال العلاقات مع دولتين عظمتين روسيا والصين وتوطيد العلاقة مع اكبر دولة في العالم كالولايات المتحدة الامريكية. حيث اجريت سيادتكم لقاءات عديدة مع قادة وزعماء الدول الكبري للعودة لدور مصر البناء والذي يعكس المكانة الحقيقية للدولة المصرية نحو مرحلة جديدة ونوعية نحو خطي مستقبلاً مشرق يليق بالشعب المصري وبمكانة مصر ودورها كدولة رائدة وسط شعوب المنطقة
فيكفينا فخراً سيادة الرئيس شهادة رئيس اكبر دولة في العالم بأنك قائد عظيم قضي علي الفوضي . كما قال الرئيس الامريكي انة لشرفاً لي ان اكون مع صديقي رئيس مصر وهو قائد حقيقي ، فعل أشياء مذهلة حقا في فترة زمنية قصيرة عندما تولى السلطة قبل وقت قصير، كانت هناك فوضى عارمة تشوب مصر والشرق الاوسط فبحكمتة ورصانتة لم تعد فوضى الآن وارسي للبلاد الطمأنينة “. والاستقرار والهدوء بل استطاع هذا القائد العظيم ان يرسم طريق للنهضة الحديثة ليدخل بذلك مصاف الدول الكبري. فيا فخامة الرئيس فقد استطعت سيادتكم من خلال لقاءات مع زعماء وقادة العالم في بلورة صورة واضحة ودقيقة لسياسة مصر ومواقفها ازاء القضايا الهامة فى المنطقة والعالم مثل الحرب على الارهاب ودحر اوكارة وتحقيق الامن والامان في البلاد.

وقد ادرك سيادتة بعمق خريطة العالم الخارجي المحيط بمصر علي
المستويين الإقليمي والدولي وأثبتت الأحداث والتحركات أنه يمتلك الرؤية
الاستراتيجية الواضحة لسياسة مصر الخارجية الجديدة بما يخدم مصالح مصر
الداخلية والخارج ومشروعها القومي والحضاري في القرن الجديد، رغم الحرب
الضروس التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
فتحية لك سيادة الرئيس علي تلك الرؤيا العميقة وقراءة الخريطة السياسية للشرق الاوسط والعالم ونجوت بمصر من فخ المكائد ومن خطر التفكك والانهيار. واخيرا افتخر بك سيدي الرئيس واتمني ان تدخل مصر في مصاف الرول العظمي تحت قيادة سيادتكم .
تحيا مصر تحيا مصر جيشاً وشعبأ ورئيساً .
بقلم // اشرف الشرقاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: