بقلم رئيس التحرير

الامه المصريه والمهمة الحصريه بقلم ///عبدالعزيزمكي

الأمة المصرية والمهمة الحصرية
بقلم / عبدالعزيز مكى .
حضرة صاحب السيادة … الطامح دائماً للإستقرار والسعادة … الصالح المهيأ على الدوام لأن يتفيأ ظلال الرخاء والسلام … الصابر السعيد المثابر العنيد فى كل الميادين … قاهر المستحيل عبر السنين …ينسج خيوط الأمل من قلب الأنين … يصلى فى محراب العمل وصلاواته سر معجزاته … تنهمر حبات العرق على عينيه فتغسلها تطهرها من البغضاء والخصام والمعاداة تجوب شفاه فيطيب فاه
الشعب المصرى النابه الكريم فى كل آن … الحاضر الآن … يعبّر يقرر يقول صدقاً وإيماناً ها أنا ذا كعهدكم بى دائماً يقظاناً لست نائماً صحوتى فى رغدى وشدتى تبدد غفوتى تسدد خطوتى ها أنا ذا أعبر محنتى فانا كما تعلمون جيداً سيد القرار أقبض على ذمام الأمور بكل الروية صاحب الأستاذية فى الإقدام والعبور .
ها أنا ذا عموم الشعب المصرى الفاعل القادم من أعماق الماضى السحيق أحمل المشاعل أضيئ للدنيا الطريق أعلم البشرية كيف تبنى المجد الإنسانى للقاصى والدانى لمن أقر به عرفاناً ومن يجحد ومن يسلبه نهباً ليبيعه غاصبه … بأبهظ الأثمان لصاحبه .
نحن عموم الشعب المصرى فى الداخل والخارج حاضرون بالملايين قادمون بالملايين لنرسم ملامح المستقبل ولن نتأخر نتقدم … حيث من لا يتقدم يتأخر حاضرون حاضرون قادمون قادمون ندحض دعاوى الإنقلاب الباطلة بطلاناً مطلقاً كريهة الرائحة المفضوحة الفاضحة يروج لها القصّر الصغار فى الخارج ، وللخارج بغيه وطغيانه ،يروج لها كل مارق مجهول النسب فى الداخل من ينكر نسبه بلسانه … فبرأت منه الأم الرؤوم وخلناه يعود للصواب … يمتثل ويتحرر … يغتسل ويتطهر ففعل بإصرار !!! ولكن بدماء الأبرياء الأطهار فسحقاً للخدم والعبيد ولسوف يكون للشعب العظيم ما يريد شعب الهمة والقمة والإباء وقد قطع رأس الحية الرقطاء وعليه التتمة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء قبيل نهاية الشهر الجارى عند دخول اللجان ستقطع حتماً الذيول والأذناب ستقطع الألسنة الكاذبة وشر الآذان فشعب الأحباب أيها الخائنون لا يصنع إنقلاباً بل يصنع عرساً يصممه ويتممه وبمشيئته حتماً سيدوم … سواء أنكره الفرس أو أقره أهل الروم .
الشعب العظيم لا يصنع إنقلاباً بل يصنع حضارة يصنع منارة لكل عزيز يستنير لا مغارة يأوى إليها كل حقير فبئس الساعى وبئس المأوى حيث الكل هناك يشترى الكل ويبيعه بخساً حيث الكل هناك يزدرى الكل رغم أنهم يشربون من ذات الكأس الحقيرة … الحقيرة هدية الأعداء للعملاء فبئس الأعداء وبئس العملاء .
الشعب المصرى يعلم … يستدعى ذاكرة المعلم الأول ولا يبالى بحقارة الممول ولا بقذارة من يتسول لا يبالى البته بمن يتقول زوراً يأكل جذوراً أو يأكل الميتة .
ليس إنقلاباً أيها الخائنون ياباعة العرض والأرض والدين وأنتم تعلمون … وأنتم تجهلون عزة العرض وقدسية الأرض وسماحة الدين وأنى للجاهلين العميان أن يبصروا عبقرية الدين … يا من تصدرون العار والهم وتستوردون الدمار والسم حيث المصدّر موبوء بالدياثة والمستورد يعرف كل صنوف النجاسة .
أيها الشعب المعلم فقد قدمت الكثير بكل نجاح وسلكت الدرب العسير وقدمت الأرواح وأكلت الشهد من الكد … بقى أمر مهم بكل ضرورة حتى تكتمل الصورة بكل الحب فقد كانت وستكون إرادة الشعب … ثورة الشعب … مصرية وحصرية حيث الشعب يريد حريته بعزة وكرامة يحقق الفارق بالبرهان الساطع لا يقاطع لا يفرط فى إرادته لا يستر السارق يحدد مساره لا يبيع قراره فعلى قدر إعزازه لأرضه يعزه الجميع فإن هو أعزها أعزوه وإن هو أهانها أهانوه فلا يقبل أبداً أن يكون مهاناً … يقول ما يشاء بكل مهل مستلهماً صالح الوطن والأهل الفكرة لا السكرة المعلوم لا النكرة الماضى والحاضر وبكرة فالمقاطعة موات وعدم … فوات وندم .
أيها الشعب الحبيب مصر فى إنتظارك فلا تغيب صوتك فرض عين … ووعد الحر دين … والحر لا يشاقق لا ينافق لا يغيب فلسنا طوائف مهملة فما يزال للإنجاز تكملة مصر الحبيبة فى إنتظارنا جميعاً وسنذهب جميعاً دون تأخير على التمام كدأب الكرام والسلام …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: