اتفاق «إخوانى – حمساوى» لإشاعة الفوضى فى 28 نوفمبر
قالت مصادر سيادية مسؤولة إنه تم الكشف عن خطة لإدخال عناصر تابعة لحركة حماس بالتسلل عبر البحر أو من خلال الشريط الحدودى عند سيناء إلى مصر، للمشاركة فى إشاعة فوضى مسلحة بالتزامن مع المظاهرات المقرر خروجها يوم 28 نوفمبر الجارى.
30 حمساويًا فى مواجهة الصاعقة والقوات الخاصة
وأوضحت المصادر أن العناصر الحمساوية، التى يتم التخطيط لإدخالها، سيكون دورها القيام باشتباكات عنيفة مع قوات الجيش والأمن فى سيناء ومدن القناة، وأنه فى حال نجاح التظاهرات ووجود حالة من الفوضى يتم مساعدة العناصر الحمساوية للوصول إلى مناطق السجون الموجود بها عناصر الإخوان لتهريبهم.
وأضافت المصادر أنه تقرر إدخال 30 عنصرًا حمساويًا على الأقل.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش والأمن وضعت خطة مشددة لمواجهة أى عمليات تخريبية، حيث سيتم الدفع بقوات من الصاعقة من فرق 777 و999 علاوة على عناصر العمليات الخاصة وقوات التدخل السريع وغيرها لمواجهة أى إرهاب فى هذا اليوم.
وأضافت المصادر أن اجتماعا تنسيقيا تم قبل يومين فى أحد فنادق مدينة اسطنبول بتركيا، ضم قيادات من حركة حماس وممثلين للتنظيم الدولى للإخوان لمناقشة التحركات التى سيتم اتخاذها وكيفية استغلال التظاهرات التى من المفترض أن تخرج يوم 28 نوفمبر، حيث تم الاتفاق على عدة توصيات أولها أن تقوم حماس خلال الأيام القليلة المقبلة بالدفع بعناصر تابعة لها إلى مصر، وهى عناصر مدربة، ومنها عناصر شاركت فى اقتحام السجون المصرية وقت أحداث ثورة 25 يناير.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على أن قيادات حركة حماس أعلنت خلال الاجتماع أنه يجب أن توجه ضربة قوية لمصر، خصوصًا مع إقدامها على بناء منطقة عازلة على الحدود وهو الأمر الذى يهدد “بيزنس” تجارة الأنفاق الذى يسيطر عليها عدد من قيادات حماس.
واتفق المجتمعون على ضرورة أن تكون تظاهرات 28 نوفمبر هى البداية وعدم الوقوف عند هذا اليوم، بحيث يتم الدفع بعناصر وشباب الإخوان فى المحافظات المختلفة لمواصلة التظاهرات بغرض إنهاك الأمن وإشاعة الفوضى بشكل كبير والتخطيط لإقامة اعتصامات أمام قصر الاتحادية وبعض الجهات الأمنية والسيادية والحكومية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.