دولية وعالمية

إعادة فتح مبنى الكونجرس بعد حادث عرضي.. وتأهب أمني في واشنطن

أعادت قوات شرطة مبنى الكونجرس الأمريكي، الأمور إلى طبيعتها، بعدما كانت قد أعلنت حالة التأهب بسبب حريق قريب من المبنى.

وذكرت شبكة ” سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن قوات الأمن أعادت الأمور إلى طبيعتها في المبنى ومحيطه، بعدما طلبت في وقت سابق من المتواجدين داخله عدم مغادرته والابتعاد عن النوافذ؛ بسبب تهديد أمني خارجي.

ونقلت الشبكة عن مصدر بقسم الإطفاء بالعاصمة واشنطن قوله إن الحريق نشب في خيمة صغيرة بالقرب من المبنى، وتم إخماد النيران، مشيرا إلى أن الحريق كان ضئيلا ولم يستدع استجابة ضخمة.

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي على تويتر أن إغلاق مجمع الكابيتول مؤقت ولا تهديد على الجماهير.

يأتي ذلك في حين تحولت العاصمة الأمريكية واشنطن إلى منطقة أمنية، حيث نصبت حواجز إسمنتية ووضعت أسلاكا شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس الذي شهد في 6 يناير الجاري أحداث شغب لم يسبق لها مثيل من قبل مناصري الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتخشى السلطات تجدد الاضطرابات على هامش تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من الشهر الجاري، وأن تمتد أي أعمال عنف محتملة في واشنطن إلى مختلف أنحاء البلاد.

وفى وقت سابق، حذر تقرير أمنى مشترك في الولايات المتحدة من تنامى ما وصفه التقرير بحالة “التطرف الداخلي”، متوقعا أن تكون مهمة مكافحة التطرف الداخلي بين الأمريكيين هو الشغل الشاغل لأجهزة الأمن والتحدي الأعظم الذي ستواجهه الأمة الأمريكية على امتداد العام الجديد 2021.

ونبه التقرير الذي شارك في إعداده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي /إف بي آي/ ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب إلى ما اسماه “نظرية المؤامرة” التي اعتبرها المغذى الأول لحالة التطرف الداخلي بين قطاعات في الشعب الأمريكي وهى الحالة التي تمثلت عمليا في واقعة اقتحام مقر الكونجرس في السادس من يناير الجاري، كما لم يستبعد التقرير أن يؤدى استمرار “مزاج التطرف المحلي” في زعزعة استقرار الداخل الأمريكي وإحداث مزيد من وقائع العنف في أمريكا خلال العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: