تحقيقات صحفيه

أطفال أمهات وحوامل ومطلقات عناوين لزواج القاصرات في الشرقيه”تقرير

كتبت #لمياء_الباجوري

كارثة تجارة القاصرات وليست تزويجهن تهدد المجتمع وتقضي على الطفوله وهي ظاهره لم تنتهي منذ، ظهورها من مئات السنين رغم ما وصل اليه العالم من تقدم علمي وعملي وثقافه حتى في المناطق الريفيه التي تظهر هذه الكارثة بوضوح ما ان تبلغ الفتاه حتى يفكر والدها واسرتها ببيعها بحجة سترها او الخوف عليها من كلام الناس حسب مزاعمهم وهم لا يدركون انهم يرتكبون جريمه شنعاء بحق انسانه وانتهاك للطفوله

وتخلف ضحايا اخرين من أطفال لامهات من الأطفال والاكدى ان هذه الظاهره لا تبرز فقط في العائلات الفقيره بل في كافة الطبقات الاجتماعيه ولم يبدي اي منهم سبب مقنع حتى الآن ويساعدهم فيها محامون انعدمت ضمائرهم ممن يكتبون عقود عرفيه لهذا الزواج الباطل في شكل غير مبرر غير على أنه استعجال على نحر طفله في عمر الزهور لم تهنئ او تسعد بحياتها وتعيش طفولتها مقارنه بقريناتها اللواتي حظين باسر متفتحه ويرفضون هذا الفعل المشين

وتسجل مصر مركزا متقدما في زواج القاصرات وبالاخص في المناطق الريفيه والصعيد وكان لمحافظة الشرقيه نصيب كبير من هذه الكارثه فقد شهدت المحافظة خلال شهر مايقرب من أربع وقائع هزت الرأي العام اولهم واقعه في مركز فاقوس بعد أن استنجدت طفله لم تتجاوز ال16من عمرها بقسم الشرطه بسبب رغبة والدها بتزويجها للمره الثالثه بعد فشل زيجاتها الاولي والثانيه وانجابها طفل من احداهم وعلى الفور تم ضبط الاب والزوجين الأول والثاني وتوجيه تهمة تزويج قاصر رغما عنها وتم إيداع الطفله ونجلها إحدى دور الرعايه لأنها اسرتها لا تؤتمن على تربيتها وواقفه أخرى في مركز ابو كبير بعد تلقيهم بلاغ من أهالي إحدى القرى بقيام رجل بمواقعة طفله واحداث إصابات وتهتك في أعضاءها نتيجة هذا

وما ان انتقل رجال المباحث وبسؤال الطفله تبين ان المتهم بمواقعتها رغما عنها هو زوجها الذي يكبرها ب20عام وبينهما عقد عرفي بموافقة والدها ليتم ضبط الاب والزوج والتحفظ عليهما بتهمة تزويج قاصر ويذكر ان أجهزة الدوله وعلى رأسهم الشرطه أصبحوا ينتفضون ويتخذون إجراءات سريعه وصارمة إتجاه هذه الوقائع باعتبارها جريمة ضد الإنسانيه ويقومون بالتحفظ على الآباء والازواج المشاركين فيها ما ان يصلهم بلاغ بالوقائع المشابهه بل ويعملون بالتنسيق مع الجهات المعنيه من المجلس القومى للمرآه والامومه والطفوله على حماية الطفله وتأهيلها نفسيا بل وايداعها إحدى دور الرعايه وخصصوا فرق لفحص هذه الحالات بل وإرسال قوافل للمناطق الريفيه للتوعيه بمخاطر هذه الزواج ونتائجه السلبيه على المجتمع حيث انه يعد جريمه في حق للانسانيه وانتهاكا للطفوله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: