عرب وعالم

خلال اجتماعهم بالقاهرة .. القوى الوطنية الليبية تتفق على بناء دولة مدنية حديثة والسيسي قضى على المخططات الإرهابية التي استهدفت مصر والمنطقة

قدم المشاركون بمؤتمر القوى الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع خلال فترة وجيزة النهوض بمصر و القضاء على المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف مصر والمنطقة بآسرها.

وقال المشاركون في اللقاء الذي انطلق اليوم الاثنين من القاهرة إن قيام الشعب المصري بثورة ٣٠ يونيو جنب مصر والمنطقة مخاطر الجماعات الإرهابية ومخططات جماعة الأخوان الإرهابية التي كانت لاتستهدف مصر فقط بل كانت تستهدف المنطقة .

وفي بداية اللقاء قدم عبد الكبير الفاخري منسق اللقاء التحية إلى الشعب المصري لوقوفه إلى جوار الشعب الليبي في مواجهة قوى التطرف والإرهاب وفي سبيل الحفاظ على كيان الدولة .

وأكد أن شيوخ القبائل أطفأت الكثير من الحرائق واستطاعت التغلب على كثير من قوى الإرهاب والتطرف .

كما أشار مصطفى الزايدي المسئول بلجنة الاعداد في كلمة له في افتتاح اللقاء إلى أن الكثير من الحضور جاء الى هذا المؤتمر وتكبد عناء السفر لاستشعارهم عظم المسئولية رغم ضآلة وقلة الامكانيات ، كما قدم التحية لرجال الأعمال الذين تحملوا جزءا من تكلفة المؤتمر لمحاربة الإرهاب والتطرف.

كما حيا قيادة القوات المسلحة الليبيبة التي تحملت التضحيات وشجاعة وثبات وصمود رجالها في جبهات القتال التي ليست ضد عدوان خارجي لكنها معركة واجبة ويجب ان تستمر لاستئصال الإرهاب .

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل الحفاظ على ليبيا وسلامتها واستقرارها وهي ليست معركة على السلطة وانه لايمكن آبدا المساواة بين السلطة والقوات المسلحة والميليشيات.

وقال ان هناك أكاذيب تحاك يجب مواجهتها وان هذه المعركة يخوضها الشعب الليبي ضد أعدائه والميليشيات والعصابات التي تسيطر على مناحي الحياة موضحا ان هناك مآسي تعاني منها ليبيا يجب اظهارها لدول العالم .

واعتبر أنها معركة لاعادة تأسيس الدولة الليبية الحديثة على أسس مدنية وفهم طبيعة الدولة المدنية التي لاتسيطر عليها العصابات والميليشيات التي لاتتحكم سوى في ١٠ ٪ فقط ، مشيرا إلى أن هذا الجمع من مختلف أطياف الشعب الليبي يستطيع توجيه رسالة للعالم وليس الى الشعب الليبي الذي يدرك ويعلم طبيعة المعركة ومتفق مع معركة القوات المسلحة ضد الارهاب ، ويقدر التضحيات التي تقدم من أجل الحفاظ على ليبيا .

من جانبه ، قدم الشيخ العجيل البريني رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية التحية للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر معربا عن أمله في عقد لقاء بين التنظيمات المتواجدة خارج ليبيا مع القبائل والقوى الموجودة في ليبيا مؤكدا أن هذه اللقاءات ستقوم بوضع اللبنات المستقبلية لليبيا ذات السيادة بعد نحو تسع سنوات من الصراعات والميليشيات المتطرفة التي قاتلت في العديد من المناطق بدعم من العديد من الدول ومنها بعض العرب .

واعترض الحضور وطالبوا تحديد الأطراف التي تدعم التطرف ومنها قطر وتركيا .

وقدم السيد بلعيد الشيخي المستشار الاجتماعي للقيادة العامة التحية الى الرئيس السيسي والشعب والجيش المصري مؤكدا ان هذا اللقاء يؤكد على وجود أصوات ليبية لايمكن التشكيك فيها كما قدم التحية لكل القبائل التي أيدت الجيش الليبي معربا عن ثقته في انتصار القوات المسلحة وانتهاء للعملاء وعصابات قطر وتركيا وأنه لامكان لهم في ليبيا .

وقال أن هذه مكونات وتركيبات القبائل الليبية في مواجهة العصابات المسلحة ولن نقبل بان تكون ليبيا في يد الاخوان والتي تعول عليه بعض القوى ومعهم الصهيونية .

وأضاف إن الجميع هنا متفق على رفض الجماعات الإرهابية ، والوطن كله ينادي بدعم القوات المسلحة والمجتمع الليبي ملتف حول القوات المسلحة .

ودعا المتواجدين خارج ليبيا إلى العودة معربا عن أمله في عقد المؤتمر القادم داخل الأراضي الليبية .

من جهته، ثمن المستشار ادريس الدريسي منسق اللجنة التحضيرية للملتقى الوطنى العام جهود مصر للقضاء على مشروع الاخوان الارهابي ، وحيا جهود مصر وقيادتها في مواجهة هذا المشروع الارهابي مشيرا إلى أن الملتقى الوطنى العام سيعقد في المنطقة الغربية قريبا وهو المعبر عن الإرادة الليبية دون اقصاء أو تهميش .

وقدم خليفة النمري أحد قيادات المنطقة الغربية التحية الى القيادة والحكومة والشعب المصري لدعم ليبيا واستضافة هذا الملتقى ، كما قدم التحية الى القوات المسلحة المصرية التي تحارب الإرهاب بكل قوة وتواجه المخططات التي تحاك ضد الدولة والمنطقة .

وأشار الى ان الجماعات الارهابية انتهى دورها ومستقبلها في ليبيا داعيا الى أهمية التمسك بالمقاومة السلمية والمسلحة لمحاربة الإرهاب والتطرف .

وقال عمر الدوجالي من المنطقة الجنوبية إنه يجب دعم القوات المسلحة الليبية التي تقاتل لتحرير العاصمة طرابلس وصيانة الأعراض ضد الميليشيات والجماعات الارهابية .

وأكد أن هذا اللقاء لاستعادة الوحدة والتآلف والبناء ومساندة القوات المسلحة ضد المارقين داعيا إلى ان يكون هذا اللقاء ملتقى دائم ومتابعة مخرجاته للوصول الى أهدافه وغاياته .

وقال الدكتور الصادق الغرياني إن مصر تبنت القضية الليبية واعتبرتها قضيتها مؤكدا أن هذا الأمر ليس مستغربا فمصر طوال تاريخها هي الحضن لجميع شقيقاتها العربيات وتحتضن الامهم وتخفف عنهم .

وأضاف انه لم يعد خافيا أن ليبيا تتعرض لمؤامرة دنيئة تستهدف الاستيلاء على مقدراتها وتقويض مقدرات شعبها وتسعى الى تحويلها الى دولة فاشلة غير ان الشعب الليبي رفض هذا العبث وطالب بعودة الجيش والشرطة وبعث ثورة الكرامة بقيادة مجموعة صغيرة العدد كبيرة الأماني والأحلام بتفويض من الشعب الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر .

وأكد ان الشعب الليبي يدعم جيشه الوطني وليس كما يصوره البعض وبعض دول العالم التي لها أهدافها .

ودعا أبو بكر سليمان من مكونات الجنوب الليبي الى الإصطفاف خلف القوات المسلحة وليبيا للحفاظ على كيان الوطن مشددا على انه اذا ضاع الوطن فلايمكن لاحد ان يحقق شيئا للشعب الليبي.

وأكدت تهاني أحمد الجبالي عن المرأة الليبية أنها عانت من الإرهاب والميليشيات مشيرة إلى أن مايحدث طال معظم مكونات الشعب الليبي ومنها المرأة الليبية التي تفقد يوميا الأب والزوج والابن وتعاني ويلات الحياة اليومية في ظل غياب الرجل .

وقالت ان المرأة تقف جنبا الى جنب مع الرجل ضد الميليشيات والجماعات الارهابية المسلحة وتسهم في جميع القطاعات وأثبتت قدراتها في خوض الحرب بالسلاح ان استلزم الأمر .
وأكدت الاستعداد لحمل السلاح لمقاومة الجماعات الإرهابية مؤكدة القدرة علىصنع مستقبل أفضل بفضل الجيش الليبي .

وقال حمودة مختار الاصابيعي من غريان إن انعقاد هذا الملتقى يأتي في ظروف هامة ودقيقة تستدعي الاصطفاف الوطني ضد مايحاك من مؤامرات ودعم القوات المسلحة الليبية ضد المليشيات الاجرامية .

ودعا الى وضع خطة اعلامية لمواجهة القنوات التي تدعم الميليشيات والارهاب واعادة بناء الدولة كما دعا الى تشكيل فريق سياسي والتحاور مع كافة القوى الوطنية والتوحد دوليا واقليميا لفضح مخططات الجماعات الارهابية ووقوف الحكومة ومجلس النواب لدفع ومؤازرة القوات المسلحة الليبية .

من جهته دعا الشيخ شعيب طوير من طاورغاء الاتحاد الإفريقي الى دعم ليبيا ومساندة القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر .

وقال عبد الرحيم الزوي الذي تحدث باسم الجنوب الشرقي الليبي إن الشعب الليبي يعاني منذ ثمان سنوات وواجه طوال هذه الفترة أعداء الوطن مؤكدا انه لايمكن الخلاف على الوطن الذي ان ضاع لايعوضه شيء .

وأضاف أن طرابلس هي عاصمة كل الليبيين وثرواتها ملك لجميع أبناء الشعب الليبي وليست ملكا لطرف دون اخر مؤكدا أن الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة هي التي تدعم استقرار الدولة .

وأكد صالح رجب من المنطقة الشرقية إن مصر هي عمق ليبيا الاستراتيجي مقدما التحية لقائد الجيش الليبي .

واعتبر أن الأمم المتحدة لم تقدم أي حلول لقضايا الشعوب ضاربا المثال بقضية فلسطين التي لم تقدم لها الأمم المتحدة أي حلول .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: