تحقيقات صحفيه

بالصور شرقاوي يطلق زوجته السويسريه لارتدادها عن الاسلام ويناشد القضاء المصري منعها من السفر مع اطفاله

 

كتبت #لمياء_الباجوري

روى “حسين مصطفى امين” ابن محافظة الشرقيه ومدينة الزقازيق قصة زواجه من سيدة سويسريه وانجابه منها طفلتان نهاية بتطليقها لارتدادها عن الاسلام ورغبتها الهروب باطفاله ويبدء حديثه

سافرت لسويسرا لاحقق احلامي وابني مستقبلي فانا طيلة عمري اعمل في السياحه وتوقعت انني سابني احلامي واحقق ما اطمح له وتزوجت من سيدة سويسريه تدعى “كارين” بعد اعجابي بها وكفاحها في عملها كمدرسه ووافقت على الارتباط بي ومع تعاملي معها قررت اعتناق الاسلام وعيشنا سنوات في امان وفجأه وبدون مقدمات قررت العوده لعاداتها الغربيه واكتشفت انها ارتدت عن الاسلام وعادت للمسيحيه

وبدأت تستقطب طفلتي للذهاب للكنيسه في الاعياد والمناسبات وتنفيرهم في الدين الاسلامي وهذا مالم نتفق عليه سابقا فهي لها حرية المعتقد واعتناق ماتشاء ولكن دون اجبار اطفالنا على هذا وفوجئت انها على علاقة عاطفيه بشخص ما وعند مواجهتي لها ابدت انزعاجها وان هذا الامر طبيعي ويجب علي تقبله فرفضت هذه الاوضاع التي تتنافى مع ديني وعاداتي وتقاليدي فقررت تصفية اعمالي واصطحاب طفلتي “نوران ،ساره” والاستقرار في مصر لاضمن لهم تربيه صحيحه والتمسك بعاداتنا العربيه والاسلاميه وبعد قرابة العامان

لحقت بنا لمصر وطلبت الطلاق وبعدها حركت دعوى قضائيه ضدي للحصول على حضانة الطفلين وبالفعل قضي لها بذلك بعد ان احدث الاعلام السويسري ضجه كبيره حول هذه القضيه واتهموني بخطف اطفالي وقررت طليقتي جلب قنوات وبرامج اعلاميه لتصوير تقارير صحفيه تسئ لمصر وتصويرها على انها دوله سيئه لا تصلح لتربية اطفال سيده سويسريه بمساعدة شخص مصري يدعي انه من منظمه حقوقيه بهدف استعداء الغرب ضد مصر وهذا ما استند عليه محاميها فضلا عن خداعه للقضاء في قضية ارتدادها عن الاسلام لانه من مسقطات الحضانه ولكنه اوهم المحكمه ببقائها على الديانه الاسلاميه وحصلت بمقتضاه على حكم حضانة اطفالي ولكن لحسن الحظ انني استخرجت قرار منع سفر لاطفالي فلم تتمكن من المغادره بهم لخارج البلاد واملك لهم فيديوهات يبدون رغبتهم في البقاء في مصر وحبهم وتمسكهم بالاسلام

ولكني فوجئت بدعوى قضائيه من فريق دفاعها ترغب في الغاء قرار منع السفر وهو بمثابة نهاية علاقتي باطفالي فاذا هربت بهم لم اتمكن من رؤيتهم مره اخرى لكوني مهدد من الحكومه السويسريه لاتهامها لي بخطف الاطفال وكل ما اطلبه واناشد به هو رفض الغاء قرار منع السفر،فانا لم اقترف اي ذنب استحق بسببه ان احرم من اطفالي وهم فتيات لا يمكن ان ينشأوا في بيئة تتنافى مع عاداتنا وقيمنا الاسلاميه والعربيه وكيف للسلطات ان تساعد في اثبات ماحاولوه ترويجه عن مصر في اعلامهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: