حوادث وقضايا

اختفاء الفتيات في الشرقيه مابين الشائعات والحقائق ودور وسائل التواصل الاجتماعي

كتبت #لمياء_الباجوري

أنتشرت في الاونه الاخيره وقائع اختفاء الفتيات عن منازلهن وما ان يمر سويعات على الاختفاء حتى يبادر الاهالي بنشر صورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف البحث عنهن لتبدء ردود الأفعال المتباينه مابين متعاطف ومابين مستنكر ومشكك في الواقعه وتأتي ردود الأفعال المتباينه نتيجة انتشار وتكرار هذه الوقائع واغلبها تنتهي بنتيجة واحده هو عودة الفتاه وتحفظ الاهل على تفاصيل تغيبها

وهو مايراه البعض امر يخص الاسره وحدها ولا يحق لاحد التطفل ويراه آخرون امر مثير للإستفزاز خاصه وانهم اثاروا قصة تغيبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مايتسبب في حالة من الخوف والقلق عند المتابعين فوجب على اسرتها طمأنتهم والتصريح عن ملابسات غيابها حتى وإن كانت ليست في صالحهم لأنهم من وضعوها في إطار قضايا الرأي العام ويذكر ان هذه الوقائع وانتشارها تتسبب في إثارة المخاوف والظنون خاصة وانه يشوبها الغموض ودائما مايرجح المتابعون وأسرة الفتاه اختطافها وتبدء اتهامات الأمن بالتقصير

وعند عودتها يفاجئ الجميع ان هناك رواية أخرى وراء تغيبها وغالبا يكون برغبتها ولهذه الاسباب قل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الوقائع ومنهم من يعلق على هذا انه سوء تربيه وآخرين يعتبرونه انفلات أخلاقي ومنهم من يلتمس الأعذار للأسر بنشر الصور بسبب قلقهم على بناتهم فيما طالب آخرون بالتأكد من تفاصيل واقعة الاختفاء قبل آثارتها حتى لا يثيرون الشائعات حول بناتهم ومع هذا الجدل وردود الأفعال المتباينه لم تعد وقائع اختفاء الفتيات تحصد اهتمام المجتمع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: