عرب وعالم

تفاصيل الحراك الشعبي الكبير ضدحكومه السراج ومرتزقه أردوغان

ليبيا 

أكد مصدران أمنيان مسؤولان إضافة لمصدر مدني أن شعبة  المخابرات التركية الموجودة في طرابلس ، قد وجهت باختراق الحراك الشعبي العفوي من خلال عناصر موالية تطالب بمطالب تتماشى معها ،  كما نصحتهم بصناعة قيادة لهذا الحراك كونه شعبي عفوي لاقيادة له.

وكشفت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها في حديثها مع المرصد ، أن الشعبة عقدت إجتماعًا صباح اليوم في قاعدة معيتيقة تلاه آخر في قاعدة ابوستة مع قيادات ليبية لمجموعات مسلحة  ، أوعزتهم لهم خلالها الإندساس في الحراك الشعبي وتحوير مسار المطالبات ليوجه بعدها هؤلاء القادة النشطاء المواليين للتحشيد و عناصرهم للمشاركة بالزي المدني.

وأضاف أحد المصدران وهو مسؤول أمني رفيع، أن المخابرات التركية ، منزعجة جدًا من شعارات المواطنين وهتافاتهم ضد استيلاء تركيا على الاموال وشفطها من حكومة الوفاق ، اضافة لدفع عشرات الملايين للمرتزقة السوريين أو حتى الروس ، حيث ترفض أنقرة شرط إخراج كل المرتزقة من ليبيا سواء الذين معها أو ضدها وترى في المظاهرات ضد كل المرتزقة بأنواعهم هدفًا ضد مصالحها حيث هتف المتظاهرين ( لا لتركي لا لروسي .. ليبي ونطالب بفلوسي ) وهو مالم يرق للأتراك.

وأشار إلى أن التوجيهات التركية تقضي بالتقليل من الهتافات والشعارات المنددة بالسراج والمرتزقة السوريين وتردي المعيشة وإعلاء شعارات أخرى منها المطالبة باعادة فتح النفط فورًا بنفس الترتيبات السابقة ( أي عودة الإيراد إلى الصديق الكبير بدل أن تذهب لحساب مستقل برقابة دولية) وهو الهدف الذي تسعى له تركيا لسداد مرتبات مرتزقتها وشفط المليارات باسم التعويضات واعلنته الرئاسة التركية اليوم بكل صراحة.

كما كشفت ذات المصادر إلى أن الشعبة وجهت أيضًا بأن ترفع العناصر الموجهة لاختراق الحراك شعارات وبكثافة ضد روسيا ومصر وغيرها وأخرى مؤيدة لـ ” بركان الغضب ” ومنددة بحفتر لإخفات أي شعارات او هتافات ضد تركيا والمرتزقة السوريين بهدف إسكات الحراك العفوي الذي رفع شعارات ضد الجميع سواء روس او سوريين او مصريين او رئاسي او قيادة عامة ، كما وجهت أيضًا أن يكون علاج جرحى ” البركان ” من بين المطالب ذلك لأن استمرار العلاج في تركيا يعنب سداد الديون السابقة المتراكمة بمئات الملايين التي تطالب بها الصحة التركية ليبيا.

وترى المخابرات التركية أن الطريقة الأمثل للتصدي للحراك المتسع ، هي إختراقه أو بالأحرى ابتلاعه ليتحول إلى حراك ظاهره شعبي  وباطنه ( بركان الغضب فقط )، بدل مواجهته بالقوة والاستفزاز والرصاص ولتركيا خبرة طويلة في هذا المجال في غالبية الاحتجاجات التي اندلعت ضد اردوغان خلال السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: