ثم ماذا بقلم. . . محمد عبدالله

تحيه حب وتقدير. ونحن في اعياد تحرير سيناء لن ننسي ولن نتناسي التاريخ الطويل للرئيس محمد حسني مبارك رغم كل ماحدث من احداث في عهده فقد استعاد سيناء بالكامل بعد رحيل رجل السلام الرئيس محمد انور السادات فمبارك في الثلاثون عام الماضيه كان لمبارك جهود في ترسيخ هذا البلد من تطورات كثيره سواء في البنيه التحتيه او علي المستوي الاقليمي والعالمي اما الداخلي فقد اقام المصانع وأنشأ المدن الجديده وشبكات الاتصالات وجعل من الغردقه وشرم الشيخ والساحل الشمالي مدن تنافس المدن المتقدمه وشبكات الطرق والكباري والقري السياحيه ومدينة الشيخ زايد في اكتوبر من تراب لذهب لم يكن حسني مبارك الا جندي مصري خدم مصر بمعني الكلمه وهذه شهادة حق ربما كانت هناك سلبيات في عهده عديده من عشوائيات ونقص في الخدمات الصحيه والتعليميه في وقت كان تركيب تليفون المنزل الفوري بالف وخمسمائة جنيه ونقص شديد في خدمات الاتصالات ادخل شبكات المحمول وانشاء القريه الذكيه ومدينة الانتاج الاعلامي وطور الاعلام واهتم بشده في تحديث التسليح للقوات المسلحه ولكن التعمد بتجاهل هذا التاريخ للرئيس مبارك امرآ لابد من القياده المصريه النظر فيه فمبارك ليس عصي سحريه لكي يقدم كل شي لمصر ولكن في رحلته في قيادة مصر تقدمت الدوله المصريه بشكل مشرف علي جميع المستويات في الثلاثون عاما الماضيه فليس من العداله تجاهل هذا التاريخ المشرف وانا هنا لست مع مبارك ولست ضده ولكن ضد نسف هذا التاريخ واعماله التي قدمها لمصر والتي كمل مشواها الان فخامة الرئيس عبدالفتاح االسيسي وهذه كلمة حق في تاريخ هذا الرجل رغم محاكماته …..عاشت مصر وعاشت امتنا العربيه تحيامصر.