اهل الفن

قصة الفنان عبدالعزيز مكيوي الذي مر بظروف فتسول بالشوارع حتي اودعوة بدار مسنين فتوفي بها

FB_IMG_1453137036223

كتبت/روجينا فؤاد

أعرب الفنان سامح الصريطي، عن حزنه الشديد لإنتشار الصور التي يظهر فيها الفنان القدير عبد العزيز مكيوى على “فيس بوك” وهو بلا مأوى في الشارع، ووصف البعض له في حالة “تسول “، قائلاً :” للأسف مر المكيوى بظروف صعبة ولكن عمر هذه الظروف لم يتخطي الشهر الواحد، فلهذا يحزنني أن يعاد نشر هذه الصور لدرجة أنها تغطي على صور الأعمال الرائعة والمشاهد البديعة التي قدمها فى الأعمال السينمائية الهامة التي شارك فيها وتعتبر من العلامات البارزة فى تاريخ السينما المصرية”.
الصريطي: من العيب اعتزال تاريخ ميكوي في صور “التسول”
وأضاف الصريطي ، اليوم الإثنين، “لهذا أطالب من يحب هذا الفنان ويقدر فنه أن يركز على الفن الذي قدمه ولا يتاجر ببعض الصور التي لن تغطي على تاريخة المشرف”.
وتابع الصريطي “كنا نحاول طوال الفترة الماضية توفيق أوضاعه وتوفير بطاقة شخصية له ولكن للأسف فشلنا واليوم الإثنين تلقينا خبر رحيله وبالفعل تحركنا بسرعة لدفنه اليوم الاثنين بعد العصر”.
نقابة المهن التمثيلية ورمزي العدل والقوات الملسحة أودعته في دار لرعاية المسنين
واستكمل “النقابة لم تتخلَ عن مكيوى ومنذ أن علمنا بظروفه وصلنا له وقدمنا له أكثر من مأوى ولكنه كان يرفض، لهذا مكث فترة في نادي نقابة الممثلين، وبعدها تولت النقابة مهمة رعايته وبالفعل قمنا بنقله للقسم النفسي في مستشفي المعادي للقوات المسلحة وتولت القوات المسلحة مهمة رعايته لمدة عامين وقامت بعلاجه على نفقتها بالتنسيق مع نقابة الممثلين وهو دور كبير وهام لا يمكن أن نغفله وأثر بشكل كبير وإيجابي في حالته، كما تشارك عدد من الأصدقاء ومحبي الفن في رعايته وعلى رأسهم رمزي العدل الذي قام بنقلة الى دار مسنين في مصر الجديدة وهى من أهم وأرقي دور رعاية المسنين وكانت يتلقى أفضل رعاية فيها وبالفعل تحسنت حالته جدا”.
وكان الفنان سامح الصريطي، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، قد أعلن وفاة الفنان عبد العزيز مكيوى، اليوم الإثنين، عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.
وقال الصريطي، في تصريحات ، أن ميكوى توفى داخل دار لرعاية المسنين، في مصر الجديدة، وأنه من المقرر تشييع جثمانه من مسجد السيدة نفيسة عصر اليوم.
ويذكر أن ميكوى، هو أحد النجوم الكبار في عصره، وعضو بنقابة المهن التمثيلية، شارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل “أوراق مصرية” 2003 و”القاهرة 30″، بالإضافة إلي “لا وقت للحب” 1963، “لا تطفئ الشمس 1961″، و من أبرز أعماله التلفزيونية دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية “الساقية” للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: