الشارع السياسى

الصحفيون والاعلاميون يطلقون مبادرة السلوك المهني للاداء الصحفي مكونة من 22بند

تنزيل (53)

كتب/محمد عبدالله

– احترام الدستور والإلتزام به خاصة فيما يتعلق بنضال الشعب وإرادته فى ثورتى يناير ويونيو
– ترتيب وصياغة المادة الإعلامية بشكل يعكس أولويات المجتمع ويبتعد عن الإثارة والشجار .
– الإلتزام بالحقائق والإمتناع عن إطلاق الأخبار المفبركة والمضللة
– الإعتماد على مصادر معلنة ومسئولة وتجنب تداول الشائعات والأخبار المجهلة
– عدم خلط الخبر بالرأى بشكل واضح بما لا يدع أية مساحة للإلتباس
– كفالة حق الرد والتصحيح بما يتناسب مع مساحة المادة الإعلامية ومكان نشرها أو بثها
– الإلتزام بعرض وجهات النظر بما يحقق التوازن فى طرح المادة الصحفية والإعلامية
– الإمتناع عن نشر أو عرض الدعاوى القضائية والجرائم بصورة تؤدى لتبريرها أو التأثير على الرأى العام
– عدم الدخول فى ملاسنات أو مشاحنات وعدم إستخدام الإعلام فى الخلافات الشخصية أو المصالح الخاصة
– الإمتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بكل أنواعه
الإمتناع عن طرح الأفكار التى تروج الدجل والشعوذة والخرافات وتغييب العقل

وننشر ” على قائمة بنود مدونة السلوك المهني للأداء الصحفي والإعلامي، التي أطلقها الأحد، ممثلو الصحفيين والإعلاميين، وسيلتزم بها أعضاء الجهات المختلفة لضبط الأداء المهني والإعلامى والصحفي فيما ينقل للرأي العام.

وأكدت البنود على احترام الدستور المصرى والالتزام به خاصة ما جاء فى ديباجته فيما يتعلق بنضال الشعب وإرادته في ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيه كطريق اختاره للمستقبل، وترتيب وصياغة اولويات المادة المنشورة والمعروضة والمذاعة بشكل يعكس الاولوية الحقيقية للمجتمع ويبتعد عن الاثارة المنبوذة والشجار الاجوف، والالتزام بالحقائق والامتناع عن اختلاق الوقائع او اطلاق الاخبار المفبركة أو المضللة او المصطنعة.

كما أكدت المدونة على الاعتماد على مصادر معلنة وواضحة ومسئولة ومتخصصة، كلما امكن وتجنب تداول الشائعات والاخبار المجهلة ،وعدم خلط الخبر بالرأى وان تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة للجمهور بما لا يدع أي مساحة للالتباس بين المعلومة والرأي الشخصي.

وجاءت بنود مدونة السلوك المهنى للأداء الصحفى والإعلامى والتى تضمنت 22 بندا على النحو التالى :

أولا : احترام الدستور المصرى و الالتزام به خاصة ما جاء فى ديباجته فيما يتعلق بنضال الشعب وإرادته فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيه كطريق إختاره للمستقبل .

ثانيا : ترتيب وصياغة أولويات المادة المنشورة والمعروضة والمذاعة بشكل يعكس الأولويات الحقيقية للمجتمع ويبتعد عن الإثارة المنبوذة والشجار الأجوف .

ثالثا : التزام بالحقائق والامتناع عن اختلاق الوقائع أو إطلاق الأخبار المفبركة أو المصطنعة أو المضللة .

رابعا : الاعتماد على مصادر معلنة وواضحة ومسئولة ومتخصصة كلما أمكن وتجنب تداول الشائعات والأخبار المجهلة .

خامسا: عدم خلط الخبر بالرأى وأن تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة للجمهور بما لا يدع أية مساحة للإلتباس بين المعلومة والرأى الشخصى .

سادسا : كفالة حق الرد والتصحيح بما يتناسب مع مساحة المادة الإعلامية ومكان نشرها أو بثها .

سابعا : الالتزام بعرض وجهات النظر بما يحقق التوازن فى طرح المادة الصحفية والإعلامية .

ثامنا : الامتناع عن نشر وتقديم أخبار الدعاوى القضائية والجرائم بصورة تؤدى إلى تبريرها أو تحبيذها. وتجنب التأثير على الرأى العام والأطراف المعنية لصالح أو ضد المتهمين أو الشهود أو القضاة .

تاسعا : الالتزام بعدم الدخول فى ملاسنات أو مشاحنات إعلامية وبعدم استخدام مساحات النشر أو أوقات العرض فى طرح خلافات شخصية أو معارك ومصالح خاصة .

عاشرا : الامتناع عن إثارة الكراهية والتمييز والتحريض بكل أنواعه بين أطياف الشعب وفئاته .

حادى عشر : الامتناع عن كل ما من شأنه إشاعة الأفكار التى تروج الدجل والشعوذة والخرافات وتغييب العقل .

ثانى عشر : الامتناع عن الممارسات التى يجرمها القانون وترفضها مواثيق الشرف وعلى رأسها السب والقذف وانتهاك خصوصية الأفراد وحرماتهم تحت أى ظرف من الظروف .

ثالث عشر : الالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه فى الحوار والخطاب الصحفى والإعلامى، وعدم استخدام أو السماح باستخدام اللغة والإيماءات المسيئة أو التدنى اللفظى أو الترخص فى القول والفعل .

رابع عشر : التأكيد على القيم الروحية والأخلاقية التى ترسخها الأديان السماوية ويؤمن بها ويحترمها المجتمع المصرى، وعدم الطعن فى أشخاص أو جهات أو الحط من شأنهم بسبب انتماءاتهم الدينية والنأى بالخطاب الدينى عن أى أهداف سياسية أو تحقيق مصالح فئات بعينها أو إشاعة أفكار شاذة أو مغلوطة .

خامس عشر : الالتزام بما جاء فى قانون حماية الطفل، وضمان عدم مشاركة الأطفال أو القصر فى أى محتوى صحفى أو إعلامى إلا بموافقة ولى الأمر .

سادس عشر : الالتزام بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، والامتناع عن إظهارهم بأى صورة تسيىء إليهم .

سابع عشر: الامتناع عن عرض أو إذاعة مواد إعلامية أو فنية خاصة بالكبار فقط إلا فى أوقات متأخرة مع ضرورة الإلتزام بالإشارة الواضحة إلى تصنيفها .

ثامن عشر : الالتزام بالفصل بين الملكية والإدارة وبين الإدارة والتحرير، بما يسمح باستقلالية العمل الصحفى والإعلامى وفقا للسياسات التحريرية المعلنة للمؤسسات .

تاسع عشر : عدم الخلط بين الإعلام وبين المادة الإعلانية بكافة أشكالها داخل أى محتوى إعلامى وبحيث تكون الحدود الفاصلة بينهما واضحة تماما للجمهور .

عشرون : الامتناع عن قبول الهدايا أو المميزات من أى مصدر، سواء كان شخصيات عامة أو جهات حكومية أو خاصة .

واحد وعشرون : الامتناع عن الإساءة إلى الشعوب بما يضر بمصالح الشعب المصرى .

إثنان وعشرون : الالتزام بحقوق الملكية الفكرية ومنع القرصنة أو التشجيع عليها .

وانتهى المجتمعون إلى آلية تطبيق المدونة على النحو التالى :
1- إدراجها فى اللوائح الداخلية لتكون ملزمة .
2- تكوين لجنة مهنية خماسية من ممثلى الجهات الخمس الموقعة .
وتبت اللجنة فى الشكاوى المقدمة إليها وتوصى بالإجراءات المناسبة تجاه المخالفة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: